أثارت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والحزن بعد تصاعد الخلاف بين والدة الراحل إبراهيم شيكا، نجم السوشيال ميديا، وأرملته، وذلك بعد فترة قصيرة من وفاته، حيث تبادل الطرفان الاتهامات في تصريحات مؤثرة.

من نفس التصنيف: مصدر من رابطة الأندية ينفي زيادة عدد الأندية إلى أكثر من 21 فريقاً في الموسم المقبل
وقالت والدة إبراهيم شيكا، في تصريحات انتشرت على نطاق واسع: “ما عنديش مصدر دخل، وابني عنده شقتين وعربية وفلوس في البنك، وسمعت إنهم بصّموه وهو في المستشفى”
تصريحات الأم أثارت جدلًا كبيرًا، خاصة بعد الرد العاطفي من أرملة إبراهيم شيكا، التي خرجت في بث مباشر عبر “تيك توك”، حيث قالت: “جوزي مكانش لاقي يأكل، ورغم كده كان ناوي يبعِت والدته الحج”
وأضافت باكية: “عليا ديون لناس كتير ومش عارفة أدفعها، في واحد له عندي 20 ألف جنيه، وكل يوم بيطالبني بيهم، ومحدش من قرايب جوزي وقف جنبي وهو مريض”
وأوضحت أن إبراهيم أنفق كل ما يملك في رحلة العلاج، حتى المساعدات التي تلقاها من بعض المشاهير تم توجيهها بالكامل لعلاجه، مما تركها في أزمة مالية حادة.
استضاف برنامج “ملكة التريندات” الذي تقدّمه الإعلامية سارة مكي على موقع “نيوز رووم”، زوجة الفنان الراحل، هبة، حيث روت تفاصيل مؤثرة عن الأيام التي سبقت وفاة زوجها، مشيرة إلى أنها رأت رؤيا غريبة جعلتها تسارع في شراء مدفن قبل رحيله بأيام.
أماكن شاغرة
وقالت خلال اللقاء: “قبل وفاة إبراهيم بعدة أيام، رأيت في المنام أنه توفي، وكنت في الحلم أبحث عن مكان لدفنه ولم أجد، وبعد الحلم، قررت أن أتحرّك، وذهبت مع شقيقتي للتأكد من وجود أماكن شاغرة في المدافن، لكن في كل مرة كنا نُقابل بالرفض”.
وأضافت: “قمت بتصوير مدفنين وذهبت إلى إبراهيم وقلت له: (فيه مدفنين، دي ودي، نختار واحد منهم تحسّبًا لأي شيء، ورغم تردده في البداية، وافق لاحقًا واشترينا المدفن الذي اختاره بنفسه”.
لأسباب مالية
وتابعت: “كنت أعتزم دفع جزء من المبلغ وتقسيط الباقي لاحقًا، وكنت بالفعل سأتراجع عن الشراء لأسباب مالية، خاصة أننا كنا نخطط لمستقبلنا، ولكن بعد وفاته، تواصلت مع الشخص الذي باعنا المدفن، وكان كل شيء جاهزًا، واللافت أن المدفن الذي اختاره إبراهيم بنفسه هو الذي دُفن فيه بالفعل”.
ممكن يعجبك: إبراهيم فايق يهنئ بيراميدز بفوزهم في دوري الأبطال ويعبر عن فخره بهم
واختتمت حديثها قائلة: “الأمر كله كان غريبًا، كل شيء حدث كما لو أنه مُرتب مسبقًا، حتى شكل المدفن الذي اختاره كان أفضل من الآخر، لو لم أكن رأيت الحلم، لما كنا استطعنا التصرّف بهذه السرعة”.