أفادت مصادر أمنية روسية بأن شابًا فجر نفسه في العاصمة، مما أدى إلى مقتل ضابط روسي رفيع المستوى وإصابة آخرين، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث قد يكون عملًا إرهابيًا، حيث تعمل السلطات حاليًا على تحديد هوية المنفذ ودوافعه.

شوف كمان: ترامب يمنح بوتين “أسبوعين” لإنهاء حرب أوكرانيا ويؤكد: “صبرنا ينفد”
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الضابط في المخابرات العسكرية الروسية، تورغاشوف، البالغ من العمر 49 عامًا، أصيب بجروح خطيرة صباح اليوم الأربعاء نتيجة انفجار عبوة ناسفة بوزن 500 غرام كانت موضوعة تحت سيارته، وحسب التفاصيل، كانت العبوة الناسفة مخبأة تحت مقعد السائق في سيارة رباعية الدفع من طراز “لاند كروزر”.
وكانت تجلس إلى جانبه في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، حيث أصيبت هي الأخرى بشظايا في وجهها.
أما في الفيديو المتداول للحادثة، فيظهر الضابط وهو يحاول معالجة جراحه بعد أن بتر الانفجار إحدى قدميه.
اقرأ كمان: كولومبيا تعين أول سفير لها في فلسطين في ظل التوتر مع إسرائيل
وكان الضابط المستهدف يشغل منصبًا حساسًا في الاستخبارات العسكرية الروسية، وكان معروفًا بمشاركته في العمليات العسكرية، حيث وقع الانفجار في منطقة سكنية مزدحمة، مما أدى إلى تدمير جزء من المبنى وإلحاق أضرار بالممتلكات المجاورة، وتُجري السلطات تحقيقات لتحديد ما إذا كان الحادث مرتبطًا بالصراع القائم أو له دوافع محلية.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث تشهد البلاد سلسلة من الهجمات التي تستهدف شخصيات أمنية وعسكرية روسية.
والجدير بالذكر أنه في يوليو 2024، تعرض ضابط روسي آخر لمحاولة اغتيال مشابهة، حيث انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت سيارته، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
وألقت السلطات الروسية القبض على المشتبه به في الحادث، وهو روسي، بناءً على طلب من الإنتربول الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث تثير تساؤلات حول مستوى الأمن وحماية الشخصيات العسكرية في البلاد، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.