كشف مجدي عبد الغني، نجم النادي الأهلي السابق، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأزمته مع محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الاتحاد الليبي الحالي، كما شارك وجهة نظره حول بعض الخلافات التي نشبت بينهما في الماضي.
ممكن يعجبك: الأهلي يعزز هيمنته على أفريقيا بعد انتصاره على الزمالك في كأس الكؤوس
جاءت تصريحات عبد الغني خلال استضافته في برنامج “مان تو مان” الذي يقدمه الإعلامي عمر ربيع ياسين عبر صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
عبد الغني يرد على تصريحات كهربا: “ربنا مش هيكرمه بسبب كوبري الأهلي”
في بداية حديثه، نفى عبد الغني وجود أي علاقة له بالأزمة التي نشبت بين كهربا ونادي الزمالك، مؤكدًا أن كهربا لم يكن صادقًا في تصريحاته حول هذا الموضوع، حيث قال: “ماليش علاقة بأزمة كهربا مع الزمالك وهو غير صادق، هو يقول ما يريد، وأنا أمتلك أدلة تثبت صدقي، ولهذا السبب ربنا لن يكرمه إن شاء الله”
وأضاف عبد الغني تفاصيل أخرى تخص العلاقة بينه وبين كهربا، حيث أشار إلى أن الأخير كان يعامله وكأنه والده، قائلاً له: “أنت أبويا”، ثم ذكر موقفًا حدث عندما أبلغ كهربا برغبته في الانضمام إلى الأهلي، فقال له عبد الغني: “بلاش تعادي مجلس الزمالك”، وكان ذلك في وقت كان فيه مرتضى منصور يشغل منصب رئيس النادي، وأوضح عبد الغني أن كهربا حينها وقع عقدًا مع الزمالك وتلقى مبلغًا ماليًا، مؤكدًا أنه نصحه بالاستمرار في عقده مع النادي حتى انتهاء المدة، لكن في النهاية قرر السير في طريق آخر
وأشار مجدي عبد الغني إلى أن خبرته لا تقتصر فقط على تقييم خطوط اللعب، بل أوضح أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكد صحة أقواله، وفرض عقوبات على كهربا، مما يثبت صحة مواقفه، وأضاف: “كهربا وقع على بياض، ثم خرج وقال إن مرتضى منصور أبوه، وفي السنة الأخيرة له في الزمالك قام بما أسماه ‘كوبري الأهلي'”، في إشارة إلى تصرفات كهربا التي اعتبرها عبد الغني غير مهنية
مقال له علاقة: بعد مغادرته الأهلي، هل سيعود علي معلول إلى الصفاقسي التونسي؟
وفي ختام تصريحه، شدد عبد الغني على أهمية التعليم والثقافة للاعب كرة القدم، موضحًا أن اللاعب المثقف قادر على استكمال مسيرته بشكل أفضل، حيث قال: “لازم يكون اللاعب متعلم ومثقف لكي يستطيع الاستمرار، لأن التعليم يحدث فارقًا كبيرًا، حتى لو كان اللاعب موهوبًا، فبلا ثقافة لن يستمر في الملاعب”
تعكس تصريحات مجدي عبد الغني موقفه الحازم تجاه بعض التصرفات التي شهدها في مسيرته، كما تؤكد على أهمية الأخلاق والاحترافية والتعليم في حياة الرياضي، خاصة في بيئة كرة القدم التي تحتاج إلى التوازن بين المهارة والوعي.