كشفت القوائم المالية المجمعة لشركة العربية للأسمنت عن قفزة ملحوظة في أرباحها خلال الربع الأول من العام 2025، حيث ارتفع صافي الربح بنسبة 286.77% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويعود ذلك إلى النمو الملحوظ في المبيعات.

اقرأ كمان: كامل الوزير يشارك في الاجتماع الدوري للجمعية العمومية للجسر العربي
أرباح العربية للأسمنت تقفز 287%
وفقًا لبيان الشركة المقدم للبورصة المصرية، بلغت أرباح الفترة من يناير حتى نهاية مارس 2025 حوالي 590.37 مليون جنيه، مقارنة بـ 152.64 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2024، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
كما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 2.55 مليار جنيه، مقارنة بنحو 1.93 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى مستوى الأعمال المستقلة، سجلت الشركة صافي ربح قدره 588.23 مليون جنيه في الربع الأول من 2025، مقابل 150.53 مليون جنيه في نفس الربع من 2024.
وقد سبق أن أعلنت الشركة عن تحقيق صافي ربح سنوي بلغ 1.16 مليار جنيه في عام 2024، مقارنة بـ 697.49 مليون جنيه في 2023، بينما ارتفعت الإيرادات السنوية إلى 8.72 مليار جنيه مقارنة بـ 6.04 مليار جنيه في عام 2023.
أما بالنسبة للأعمال غير المجمعة، فقد قفزت الأرباح المستقلة لتسجل 1.15 مليار جنيه في 2024، مقارنة بـ 687.98 مليون جنيه خلال 2023.
شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة
في نفس السياق، انتقد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، الارتفاعات غير المبررة في أسعار الأسمنت بالسوق المحلي منذ بداية عام 2025، مشيرًا إلى أن سعر الطن ارتفع بأكثر من 1000 جنيه دون مبررات واضحة.
من نفس التصنيف: ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من نقص الإمدادات وبلوغ برنت 64 دولارًا للبرميل
وأكد الزيني، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن المصانع المحلية رفعت الأسعار رغم عدم اعتمادها على المنتجات البترولية في عمليات التصنيع، بل تستخدم الفحم المستورد الذي يشهد استقرارًا في أسعاره العالمية، في وقت يواصل فيه الدولار تراجعه أمام العملات الأجنبية.
وأضاف أن هذه الارتفاعات لا تعكس الواقع الاقتصادي، مطالبًا بضرورة ضبط الأسعار وتوفير المنتج وفق آليات العرض والطلب، مع تشديد الرقابة على المصانع لتحديد أسعار عادلة تراعي تكلفة الإنتاج والعمالة، وتخفف العبء عن المواطنين.
ويُذكر أن السعر المتوسط لطن الأسمنت في الأسواق التجارية بلغ مؤخرًا حوالي 38,000 جنيه مصري، مقارنة بمستويات أقل سجلها خلال الأيام الماضية.