قال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسات تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولهذا فهي تسعى بشتى الطرق لتطويره وتحقيق رؤية مصر 2030.

مقال له علاقة: استعادة حقوق 11 عاملًا مصريًا بعد تداول فيديو عامل في السعودية
تأسيس وإطلاق المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي.
شوف كمان: الشركات السياحية تعلن حالة الطوارئ لتكثيف رحلات تفويج الحجاج
وأضاف أنه في إطار تعزيز هذا التوجه، قامت المؤسسة في عام 2019 بتأسيس وإطلاق “المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي” ضمن برنامج تطوير الجمعيات الأهلية، ويهدف “المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي” إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمنظمات الأهلية من خلال مساعدتها على تبني النظم الإدارية الحديثة ونظم الجودة والتحسين المستمر، بالإضافة إلى دعم التحول إلى الاستدامة المؤسسية، هذا إلى جانب تنمية الممارسات التنموية لدى ممارسي التنمية، وتزويدهم بأساليب ومنهجيات وأدوات تنموية حديثة تعزز من قدرتهم على إحداث التغيير المجتمعي، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك العمل على تيسير بناء التحالفات.
الجمعيات الأهلية ذراع تنفيذي للمؤسسة إلى الأماكن والأشخاص
كما تُعد الجمعيات الأهلية شريكًا رئيسيًا وذراعًا تنفيذيًا للمؤسسة للوصول إلى الأماكن والأشخاص الأكثر احتياجًا، ولهذا أخذت المؤسسة على عاتقها مهمة تطويرها ورفع قدراتها وكفاءتها.
وأكد أن دور مصر الخير يتكامل مع المنظمات والجمعيات الأهلية، حيث تقدم نموذجًا مختلفًا للتنمية مبنيًا على المشاركة واحترام آراء الآخرين والإيمان بقدرتهم.
قال طلعت عبد القوي، الرئيس العام للاتحاد العام للجمعيات الأهلية، لـ”نيوز رووم”، إن المجتمع الأهلي في مصر يضم أكثر من 40 ألف جمعية ومؤسسة أهلية، تتواجد في جميع المناطق، وتسهم بشكل فعال في دعم المحتاجين، وتقديم خدمات إنسانية وتنموية متنوعة، خاصةً دورها الفعال والواضح خلال شهر رمضان سنويًا.
دور الجمعيات الأهلية في شهر رمضان 2025
وفيما يتعلق بشهر رمضان المبارك، أوضح عبد القوي أن الجمعيات الأهلية تلعب دورًا بالغ الأهمية خلال هذا الشهر الفضيل، إذ توفر وجبات غذائية وكرتونة رمضان، إلى جانب تنظيم موائد الرحمن، وتقديم المساعدات النقدية والعينية، بحيث لا تكاد تخلو أسرة مصرية من الحصول على دعم خلال هذا الشهر.
وأكد أن هذا العام شهد تنسيقًا غير مسبوق بين وزارة التضامن الاجتماعي، والاتحاد العام للجمعيات، والتحالف الوطني، وهو ما أسفر عن تغطية احتياجات الأغلبية العظمى من المستحقين منذ أول يوم في رمضان وحتى نهايته، معتبرًا هذه الجهود “ظاهرة إيجابية تستحق الإشادة وتدل على تطور العمل الأهلي في مصر”.