نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي

أكد كاش باتيل، مدير عزمه على تقديم إجابة قاطعة حول دور “المصادر” التابعة للمكتب خلال أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، .

نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي
نتائج حادث الكابيتول صادمة للأمريكيين وفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي

وفي مقابلة حصرية مع برنامج “Special Report” على قناة “فوكس نيوز”، صرح باتيل قائلاً: “لقد تساءل الناس عما إذا كانت هناك مصادر – وليس عملاء – تابعة لـFBI على الأرض يوم 6 يناير، قلت إنني سأقدم الإجابة القاطعة لذلك، وقد حصلنا عليها، ونحن الآن بصدد الكشف عنها، وهي قادمة”، 

وأشار باتيل إلى أن هذه المعلومات قد “تفاجئ وتصدم الأميركيين بسبب ما قاله قادة سابقون في المكتب عن الموضوع”، في إشارة إلى التردد والتهرب الذي ظهر من بعض المسؤولين السابقين، .

ويأتي هذا التصريح بعد تقرير المفتش العام لوزارة العدل في ديسمبر 2024، الذي كشف عن وجود 26 مصدراً بشرياً سرياً تواجدوا بين الحشود خارج مبنى الكابيتول، وكان 3 منهم فقط تابعين لـ مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، .

كما أوضح التقرير أن المكتب لم يوجه أي مصدر لارتكاب أعمال غير قانونية، .

وفي مقابلة أخرى، قال باتيل: “إذا سأل الكونغرس المدير تحت القسم عما إذا كانت هناك مصادر حول 6 يناير، يجب أن يكون المدير مستعداً للإجابة دون تهرب أو أعذار دبلوماسية”، 

وأكد باتيل أن الشفافية واستعادة ثقة الجمهور هي أولوياته، مشيراً إلى أن هناك أجوبة أخرى منتظرة حول قضايا مثل القنابل التي وضعت خارج مقار الحزبين ليلة الاقتحام، والكوكايين الذي وُجد في البيت الأبيض، بالإضافة إلى تحقيقات “كروسفاير هوريكان” المتعلقة بروسيا، .

تأتي هذه التصريحات وسط توقعات بمرحلة جديدة من الكشف عن تفاصيل قد تغير الصورة الراهنة عن أحداث 6 يناير، وتضع المكتب تحت مجهر الشفافية والمساءلة، .

تفاصيل جديدة حول دور المصادر البشرية في أحداث 6 يناير

في تقرير صدر عن المفتش العام لوزارة العدل في ديسمبر 2024، تم الكشف عن أن 26 “مصدرًا بشريًا سريًا” (CHS) كانوا في واشنطن العاصمة يوم 6 يناير 2021، .

ومن بين هؤلاء، كان ثلاثة مكلفين بجمع معلومات حول قضايا الإرهاب المحلي، وقد دخل أحدهم مبنى الكابيتول، أما البقية فقد تواجدوا في المدينة من تلقاء أنفسهم، ولم يكن أي من هؤلاء المصادر مخولًا من قبل الـFBI لدخول المبنى أو المشاركة في أعمال الشغب، .

على الرغم من ذلك، دخل أربعة منهم المبنى، بينما دخل 13 آخرون المنطقة المحظورة حوله، دون أن يواجهوا أي اتهامات قانونية، .

الانتقادات الموجهة إلى الـFBI بعد أحداث 6 يناير

أثار تقرير المفتش العام انتقادات بشأن أداء الـFBI في جمع المعلومات الاستخباراتية قبل أحداث 6 يناير، فقد أشار التقرير إلى أن الـFBI فشل في اتخاذ “خطوة أساسية” تتمثل في التواصل مع مكاتبه الميدانية في جميع أنحاء الولايات المتحدة لجمع معلومات استخباراتية قد تكون ساعدت في التنبؤ بالهجوم، .

ورغم أن الـFBI اتخذ خطوات كبيرة للتحضير لاحتمال حدوث أعمال عنف، إلا أن هذا التقصير في جمع المعلومات كان له تأثير على استعدادات الوكالة، .