تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات بضرورة طرد عناصر حماس قبل فوات الأوان

وجهت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم، تحذيرًا شديد اللهجة إلى سكان منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، دعتهم فيه إلى الابتعاد عن عناصر حركة حماس “المختبئين بين المدنيين”، على حد وصفها، و”طردهم من أحيائهم قبل أن يدفعوا ثمن وجودهم”.

تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات بضرورة طرد عناصر حماس قبل فوات الأوان
تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات بضرورة طرد عناصر حماس قبل فوات الأوان

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرًا مرفقًا بصورة جوية زعم أنها توثق وجود عناصر مسلحة لحماس يتحصنون داخل بنى تحتية مدنية في المنطقة، من بينها منازل ومرافق عامة.

وأكد البيان أن “عناصر حماس يستخدمون البنية التحتية المدنية ويتخذون من المناطق السكنية مراكز لانطلاق أنشطتهم”.

تحذير إسرائيلي

جاء في التحذير الإسرائيلي: “تستغل حماس البنى التحتية المدنية والموارد الخاصة بكم لصالح أنشطتها الإرهابية”، مضيفًا أن “وجود هؤلاء العناصر بين السكان يعرض المدنيين لخطر مباشر”

ودعت السلطات الإسرائيلية سكان النصيرات إلى “طرد العناصر الإرهابية من بينكم والابتعاد عن بنى حماس”، معتبرة أن البقاء في مناطق تُستخدم لأغراض عسكرية يعرّض الأرواح للخطر ويجعل السكان هدفًا محتملاً للغارات الجوية.

التصعيد العسكري

تأتي هذه التحذيرات في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية وتوظيف البنى التحتية المدنية لأغراض قتالية، ولم تصدر حتى الآن أي ردود فعل رسمية من الجانب الفلسطيني على التحذير الإسرائيلي الأخير.

تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات في غزة

وثيقة ستيف ويتكوف

في وقت سابق، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استلامها أحدث مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف بشأن صفقة تبادل الأسرى، وهي بصدد مراجعته.

وأكدت الحركة أنها “ستراجعها بمسؤولية” وسترد عليها بما يحقق مصالح شعبنا ويضمن وقف إطلاق نار دائم في غزة.

تضمنت وثيقة اتفاق “المسربة” لصفقة محتملة بين حركة حماس وإسرائيل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم جديًا بدفع الأطراف نحو اتفاق بشأن غزة، وسيعلن عنه شخصيًا خلال مؤتمر صحافي.

ووفقًا لما ورد في الوثيقة، فإن كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وقطر ستتولى ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع إمكانية تمديده، بينما يتولى المبعوث الأمريكي الخاص تفاصيل الاتفاق ويرأس المفاوضات.