كشف لاعب وسط النادي الأهلي عن تفاصيل المشادة التي وقعت بعد إحدى مباريات الفريق في بطولة إفريقيا، مؤكدًا أنها كانت لحظة انفعال خرجت عن السيطرة، ويشعر بالأسف تجاه ما حدث، خاصة وأن الواقعة كانت مع قائد الفريق محمد الشناوي.

من نفس التصنيف: الأهلي يحقق فوزًا ساحقًا على فاركو بسداسية ويتوج بلقب الدوري الـ45
وفي تصريحاته خلال حواره ببرنامج “الكرة مع فايق” الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق على قناة MBC مصر، أوضح إمام عاشور: “في المباراة دي، مكنتش مشارك، لأن الكابتن مارسيل كولر أخبرني قبلها أنني لن ألعب، ووافقت على قراره بصدر رحب، وقلت له إنه لا توجد مشكلة، أنا جاهز في أي وقت”.
مواضيع مشابهة: انطلاق ورشة عمل مسابقات الناشئين بحضور حسن شحاتة ومحسن صالح
الماتش خلص والمشادة حصلت
تابع إمام عاشور قائلاً: “بعد المباراة، ونحن خارجون من الملعب، حدثت مشادة، وكانت نرفزة مني وزودتها شوية بصراحة، لكن الحمد لله إنها كانت مع أخويا الكبير كابتن الشناوي، الذي أكن له كل الاحترام، وأعتذر له مرة أخرى على الهواء أمام الجميع”.
وأضاف إمام عاشور أن ما حدث لا يعدو كونه انفعالًا في لحظة ضغط، وهو أمر طبيعي في الأجواء الكروية المشحونة، خاصة في المباريات الكبرى، مشددًا على أن العلاقة بينه وبين زملائه في الأهلي قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير.
الانضباط داخل الأهلي
وأكد أن الانضباط هو أساس النجاح داخل النادي الأهلي، وأن الجميع يعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل لاعب، موضحًا أن الخطأ يُحاسب عليه فورًا، لكن هناك أيضًا مساحة للتسامح بين اللاعبين، خصوصًا في المواقف التي تنشأ بفعل الضغط وليس التعمد.
وأشار إمام عاشور إلى أن علاقته بجميع زملائه، وفي مقدمتهم الشناوي، قائمة على الود والتفاهم، وأن ما حدث لم يؤثر على الروح الجماعية داخل الفريق، بل زاده إصرارًا على تقديم الأفضل والتعلم من المواقف الصعبة.
رسالة للجمهور والإدارة
وفي ختام حديثه، وجه إمام عاشور رسالة إلى جماهير الأهلي ومجلس الإدارة قائلاً: “أنا ابن النادي، وتحت أمر الأهلي في أي وقت، وكل ما يهمني هو رضا الجمهور والإدارة، وما حدث بعد المباراة كان درسًا لي، وإن شاء الله أكون دائمًا عند حسن الظن”.