ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي وسياسي

مقال مقترح: نتنياهو يواجه انتقادات من المعارضة وعائلات المحتجزين أثناء دفاعه عن سياساته أمام الكنيست
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل، في حال استمرت الأخيرة في تجاهل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد ماكرون أنه “ينبغي على أوروبا تشديد موقفها الجماعي” إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
ماكرون يدعو الدول الأوروبية لاتخاذ موقف ضد إسرائيل
تأتي تصريحات ماكرون في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع المعيشية في غزة وانتشار الجوع على نطاق واسع، وفي ذلك الوقت شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، مؤكدًا أن “الساعات والأيام القليلة القادمة” ستكون حاسمة.
اقرأ كمان: استقالة غير متوقعة تكشف تعقيدات توصيل المساعدات إلى قطاع غزة
وفي سياق متصل، أعاد ماكرون التأكيد على موقفه من مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتراف يأتي ضمن شروط معينة.
ماكرون يدعو الدول الأوروبية لاتخاذ موقف ضد إسرائيل
صرح ماكرون: “ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا”، مشيرًا إلى أهمية التحرك نحو حل الدولتين كوسيلة لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
تصعيد لهجة ماكرون ضد إسرائيل
تُعد هذه التصريحات تصعيدًا في لهجة ماكرون تجاه الحكومة الإسرائيلية، إذ انتقد بشدة ما وصفه بـ”السياسات المخزية” التي تنتهجها إسرائيل في غزة، خصوصًا ما يتعلق بالحصار الشامل الذي فرضته على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم التخفيف الجزئي له مؤخرًا.
وفي أول رد فعل إسرائيلي على تصريحات ماكرون، وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات حادة للرئيس الفرنسي، متهمًا إياه بالانحياز إلى جانب حركة حماس ضد إسرائيل، وبنشر ما وصفه بـ”افتراءات دموية” تستهدف الدولة العبرية.
تأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه التوتر على الساحة الدولية بشأن تداعيات الحرب في غزة، وسط تحذيرات من انهيار كامل للوضع الإنساني ما لم يتم اتخاذ تدابير جادة لوقف تدهور الأوضاع.
ماكرون يدعو الدول الأوروبية لاتخاذ موقف ضد إسرائيل
حماس سترفض مقترح ويتكوف
في سياق منفصل، نقلت بي بي سي عن مسؤول كبير في حماس، لم تُكشف هويته، قوله إن الحركة سترفض الاقتراح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة واتفاقية إطلاق سراح الأسرى، وأضاف المصدر أن الاقتراح لا يلبي مطالب حماس الرئيسية، بما في ذلك إنهاء الحرب التي بدأت بهجماتها الإرهابية في 7 أكتوبر 2023.