بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مع وزير الخارجية هاكان فيدان آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، في ظل استمرار رفض الدعوات الدولية لوقف القتال.

مقال مقترح: بوتين يزيد صادراته العسكرية والذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل سباق التسلح
الدور التركي كوسيط محوري في العملية الدبلوماسية
أكد زيلنسكي خلال اللقاء الذي عُقد في أنقرة، على الدور الحيوي الذي تلعبه تركيا في تسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة، وأشاد بالتنسيق الوثيق بين أنقرة وكييف، معتبراً أن هذا التعاون يعزز من فرص التوصل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع.
تجاهل روسيا المستمر لدعوات وقف العنف
أوضح زيلنسكي أن روسيا لا تزال ترفض الالتزام بالدعوات الدولية المتكررة لوقف القتال، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقّد جهود السلام، وأشار إلى أن استمرار العمليات العسكرية يفاقم من الأوضاع الإنسانية ويعرقل فرص إنهاء الصراع.
تأكيد التزام تركيا بدعم السلام والحوار
من جانبه، أكد وزير الخارجية هاكان فيدان التزام بلاده الكامل بدعم مساعي السلام والحوار، مشيراً إلى أن تركيا ستواصل العمل مع أوكرانيا للضغط على روسيا من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي.
مقال له علاقة: الجيش الهندي يكشف عن خسارته مقاتلات في الصراع الأخير مع باكستان للمرة الأولى
الأوضاع الإنسانية والتحديات الميدانية
ناقش الجانبان كذلك التداعيات الإنسانية المتفاقمة نتيجة استمرار القتال، حيث يعاني المدنيون من نزوح واسع وتدمير للبنية التحتية الحيوية، ودعا زيلنسكي المجتمع الدولي إلى تكثيف المساعدات العاجلة للمتضررين.
تحركات دبلوماسية قادمة وتنسيق دولي مكثف
كشف اللقاء عن نوايا لعقد اجتماعات دبلوماسية مكثفة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، تشمل تركيا وعدداً من الدول الغربية، بهدف رفع مستوى الضغط على روسيا وتحريك ملف السلام.
ختام اللقاء
اختتم زيلنسكي وهاكان فيدان اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار والعمل الجماعي لتفادي المزيد من التصعيد، معربين عن أملهما في أن تسفر هذه الجهود قريباً عن حل دائم وإرساء استقرار طويل الأمد في المنطقة.
أثنت دول عدة على جهود تركيا الدبلوماسية في تسهيل الحوار بين الأطراف، معتبرة أن التعاون الأوكراني يمكن أن يشكل نقطة تحول في محاولة إحلال السلام.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم الوساطة التركية، مع التأكيد على ضرورة زيادة الضغط على روسيا لوقف القتال والامتثال للقوانين الدولية.
في المقابل، لم تصدر روسيا حتى الآن ردود فعل رسمية على هذا اللقاء، بينما تستمر العمليات العسكرية في المناطق المتنازع عليها.