عبدالله رشدي يشيد بعودة الكتاتيب كوسيلة لتحصين الأبناء وضمان الأخلاق

علق الداعية الإسلامي عبدالله رشدي على مبادرة “عودة الكتاتيب” من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، حيث كتب عبدالله رشدي: “الكتاتيب هي اللبنة الأولى في تأسيس الطفل دينياً وأدبياً وعلمياً، هي أول فرشاة تشكل صورته كما ينبغي، هي السلمة الأولى نحو بناء شخصيته بناءً راسخاً، وكم أنجبت لنا الكتاتيب من الرجال من نفخر بهم”، وتابع قائلاً: “لا شك أن عودتها اليوم هو صمام أمان ونقطة فاصلة تحول دون عصف الفتن بالأطفال، لاسيما في هذا الزمن الذي سيطرت عليه المادية وراج فيه الباطل واستشرى فيه الفساد، خطوة موفقة ولفتة طيبة ندعمها ونشد على يد المسؤولين لأجلها”.

عبدالله رشدي يشيد بعودة الكتاتيب كوسيلة لتحصين الأبناء وضمان الأخلاق
عبدالله رشدي يشيد بعودة الكتاتيب كوسيلة لتحصين الأبناء وضمان الأخلاق

الكتاتيب هي اللبنة الأولى في تأسيس الطفل دينياً وأدبياً وعلمياً، هي أول فرشاة تشكل صورته كما ينبغي، هي السلمة الأولى نحو بناء شخصيته بناءً راسخاً، وكم أنجبت لنا الكتاتيب من الرجال من نفخر بهم
ولا شك أن عودتها اليوم هو صمام أمان ونقطة فاصلة….

— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy).

بداية جديدة لبناء الإنسان

وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أسامة الأزهري عن اتخاذ خطوات تنفيذ مبادرة “عودة الكتاتيب”، التي ترتبط بإطلاق المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بهدف إحياء الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية السمحة وتعزيز اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، مشيراً إلى أن المبادرة استقبلت حتى الآن 2026 طلبًا من خلال المديريات الإقليمية، وما زال باب التسجيل مفتوحًا.

جاء ذلك أثناء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة، وذلك بحضور خالد الطيب محمد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية.

ميثاق عمل الكتاتيب

ونوه وزير الأوقاف إلى ما يتضمنه ميثاق عمل الكتاتيب من جوانب متعددة، منها المساهمة في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وإحياء لغة القرآن، وحماية الأجيال من الفكر المتطرف وتنمية مواهب التلاوة والإنشاد والشعر، فضلاً عن المساهمة التعليمية من تعليم القراءة والكتابة والحساب ومحو الأمية بالتكامل مع وزارة التربية والتعليم، إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وغرس حب الوطن وبث الأمل والمحبة بين أفراد المجتمع.

وتناول الدكتور أسامة الأزهري مجموعة من الرؤى والمقترحات التي من شأنها أن تضفي الصفة العصرية على أسلوب تنفيذ “الكتّاب” ليواكب التطور التكنولوجي ويتماشى مع أساليب التعليم الحديثة، مشيراً إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات للتحضير لإطلاق هذه المبادرة في ثوبها الجديد بما يحقق المزيد من الأهداف المرجوة، من خلال استخدام تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية والتابلت لتسهيل الحفظ، وكذلك استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتوفير بيئة تفاعلية تسهم في فهم معاني القرآن الكريم والسنة النبوية وتفسيراتها، كما تضمنت المقترحات العمل على تنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية لجميع العاملين وأعضاء التدريس بالكتاتيب، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع النشء وتوصيل مفاهيم الدين الصحيح.

قيم إسلامية

وتطرق الدكتور أسامة الأزهري إلى الخطوات الخاصة بتنفيذ مبادرة “عودة الكتاتيب”، التي ترتبط بإطلاقها بالمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، بهدف إحياء الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية السمحة وتعزيز اللغة العربية كلغة للقرآن الكريم، مشيراً إلى أن المبادرة استقبلت حتى الآن 2026 طلبًا من خلال المديريات الإقليمية، وما زال باب التسجيل مفتوحًا.

ونوه وزير الأوقاف إلى ما يتضمنه ميثاق عمل الكتاتيب من جوانب متعددة، منها المساهمة في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، وإحياء لغة القرآن، وحماية الأجيال من الفكر المتطرف وتنمية مواهب التلاوة والإنشاد والشعر، فضلاً عن المساهمة التعليمية من تعليم القراءة والكتابة والحساب ومحو الأمية بالتكامل مع وزارة التربية والتعليم، إلى جانب تعزيز القيم الوطنية وغرس حب الوطن وبث الأمل والمحبة بين أفراد المجتمع.

أساليب تدريس حديثة

وتناول الدكتور أسامة الأزهري مجموعة من الرؤى والمقترحات التي من شأنها أن تضفي الصفة العصرية على أسلوب تنفيذ “الكتّاب” ليواكب التطور التكنولوجي ويتماشى مع أساليب التعليم الحديثة، مشيراً إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات للتحضير لإطلاق هذه المبادرة في ثوبها الجديد، بما يحقق المزيد من الأهداف المرجوة، من خلال استخدام تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية والتابلت لتسهيل الحفظ، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتوفير بيئة تفاعلية تسهم في فهم معاني القرآن الكريم والسنة النبوية وتفسيراتها، كما تضمنت المقترحات العمل على تنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية لجميع العاملين وأعضاء التدريس بالكتاتيب، مما يعزز قدرتهم على التعامل مع النشء وتوصيل مفاهيم الدين الصحيح.