صلاح عبدالله يخلد ذكرى حسن حسني بأعماله التي ستظل خالدة عبر الأجيال

أحيا الفنان صلاح عبدالله، ذكرى وفاة الفنان الراحل حسن حسني، حيث نشر صورة جمعتهما سويًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”.

صلاح عبدالله يخلد ذكرى حسن حسني بأعماله التي ستظل خالدة عبر الأجيال
صلاح عبدالله يخلد ذكرى حسن حسني بأعماله التي ستظل خالدة عبر الأجيال

وكتب صلاح عبدالله: “في الذكرى الخامسة لرحيله جسداً، فإن سيرته العطرة وأعماله العظيمة ستبقى عبر الأجيال، أسألكم الفاتحة والدعاء للمعلِم المُعلم أستاذنا حسن حسني”

في الذكرى الخامسة لرحيله جسداً، فإن سيرته العطرة وأعماله العظيمة ستبقى عبر الأجيال، أسألكم الفاتحة والدعاء للمعلِم المُعلم أستاذنا.

— salah abdallah صلاح عبدالله (@SalahAbdallah).

الذكرى الخامسة لرحيل حسن حسني

تحل اليوم ذكرى الفنان القدير حسن حسني، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020 عن عمر ناهز 89 عامًا، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بمدينة السادس أكتوبر.

تصريحات حسن حسني قبل رحيله

كان الفنان حسن حسني مثالًا للفنان العفوي الصادق، وفي لقاء سابق له خلال استضافته في برنامج ثلاثي ضوضاء الحياة، تحدث عن معاناته من ضغط العمل، قائلًا: “كنت بجري شمال ويمين، كنت اشتغل فيديو طول النهار وإذاعة في النص ومسرح بليل، ساعات أكون مركب دقن وبصور عمل تاريخي، وراجع سايق عربيتي ورايح على المسرح خلصان، أقول لو الحرب العالمية التالتة تقوم، لو أروح ألاقي حريقة في المسرح، لكن بمجرد ما أدخل المسرح، أنسى التعب وكأن أمي ولدتني دلوقتي”

وافق على المشاركة في أعمال لظروفه المادية

وعن اختياراته الفنية، كشف الفنان الراحل حسن حسني، أنه اضطر أحيانًا لقبول المشاركة في بعض الأعمال التي لا يرضى عنها بسبب الظروف المالية، قائلًا: “فيه أعمال كتير ندمت إني قدمتها، ولكني اضطريت أقبل بيها علشان الفلوس، وفي فترة قعدت في البيت وعرض عليّ سيناريوهين رفضتهما، ووافقت على الثالث لأني كنت فلسّت خلاص، واكتشفت أنه أسوأ من العملين اللي قبلهم”

ورغم تاريخه الحافل، كشف حسن حسني أنه لا يفضل مشاهدة أعماله، ويعتمد على رأي الجمهور، حيث قال: “لا أحب أفلامي ولا أشاهدها، لكن أنا أعلم أنا قدمت المشهد إزاي”

وأكد حسن حسني حرصه على إتقان كل جملة يؤديها، وكان يوقف التصوير إذا شعر أن إحساسه في أحد المشاهد غير صادق، قائلًا: “كنت بوقف تصوير لو جملة إحساسي فيها ضعيف أعتذر وأعيدها”