تستعد الفنانة أمينة خليل للاحتفال بزفافها مساء اليوم على المصور أحمد زعتر في مدينة السادس من أكتوبر، حيث قام الشيخ خالد الجندي بتحرير عقد قرانهما.
شوف كمان: وزير الثقافة يرد عبر خبر صحعلى إغلاق قصور الثقافة ويشرح كيف يمكن تلبية الاحتياجات الثقافية
أمينة خليل تحتفل بزفافها على أحمد زعتر | خاص
تأتي هذه المناسبة تأكيدًا لما نشره موقع خبر صحمؤخرًا حول استعداد أمينة خليل لحفل زفافها، إذ تربطها علاقة حب بالمصور أحمد زعتر منذ عامين ونصف، ويعتبر زعتر من الأسماء البارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي، كما أشرنا سابقًا إلى استعدادها لإقامة حفل الحنة.
ممكن يعجبك: آية سماحة تعلق لأول مرة بعد التحقيق معها في نقابة المهن التمثيلية
ومع ذلك، شكك البعض في صحة الخبر، خاصة أن أمينة خليل لم تؤكد الأمر في لقاء لها مؤخرًا، حيث قالت: “مبحبش أتكلم عن حياتي الخاصة.. ولكن طبيعي إن الناس بيكون عندها اهتمام وفضول تعرف.. بس أنا هامشي بمبدأي ولما أحس أني عاوزة اتكلم هتكلم وهسعدكم وافرحكم معايا.. الصبر بس استنوا”
آخر أعمال أمينة خليل
حققت أمينة خليل نجاحًا كبيرًا مؤخرًا من خلال بطولة مسلسل “لام شمسية” مع الفنان أحمد صلاح السعدني، حيث تناول المسلسل قضية مهمة وهي التحرش الجنسي بالأطفال وتأثيره على الضحايا وعائلاتهم.
نال المسلسل جائزة أفضل مسلسل درامي قصير في حفل توزيع جوائز إنرجي الذي أقيم أمس، كما حصلت أمينة خليل على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي قصير في النصف الثاني من رمضان بتصويت الجمهور ولجنة التحكيم.
شهد المسلسل أيضًا تكريم عدد من أبطاله، حيث فاز علي البيلي بجائزة أفضل طفل بتصويت الجمهور، وجائزة أفضل ممثل صاعد باختيار لجنة التحكيم، كما حصلت ياسمينا العبد على جائزة أفضل فنانة صاعدة باختيار لجنة التحكيم، ونال كريم الشناوي جائزة أفضل إخراج باختيار لجنة التحكيم، بينما فاز محمد شاهين بجائزة أفضل بطل ثانٍ في مسلسل درامي قصير بتصويت الجمهور ولجنة التحكيم، وحصدت مريم نعوم جائزة التميز عن سيناريو المسلسل، وفاز أحمد السعدني بجائزة أفضل ممثل باختيار لجنة التحكيم.
في الوقت ذاته، تواجه أمينة تحديات في حياتها الشخصية، حيث بدأت الخلافات في الظهور على السطح في علاقتها الأسرية، ويزداد الضغط عليها بين مسؤولياتها كزوجة وأم من جهة، ومعركتها المهنية والإنسانية من جهة أخرى، ومع تصاعد الأحداث تجد نفسها ممزقة بين التزاماتها العائلية وواجبها الأخلاقي تجاه الأطفال الذين لا يملكون صوتًا، مما يجعلها في صراع داخلي مستمر، تحاول فيه جاهدة التمسك بمبادئها دون أن تخسر ذاتها أو أقرب الناس إليها.