فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، آفاقًا جديدة للدبلوماسية في عدة قضايا دولية حساسة، شملت إيران، غزة، والعلاقات التجارية مع الصين، مؤكدًا استعداده للحوار مع خصوم واشنطن إذا توافرت الظروف الملائمة.

مقال مقترح: خورخي إيفان أوسبينا.. التعرف على أول سفير لكولومبيا في فلسطين
ترامب: هناك فرصة لاتفاق مع إيران في المستقبل القريب
قال ترامب إن هناك “فرصة لاتفاق مع إيران في المستقبل القريب”، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات مع طهران رغم الخلافات العميقة، لكنه أكد على موقفه الثابت بشأن الملف النووي الإيراني قائلاً: “لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة”
ترامب: التوصل لاتفاق دون إسقاط قنابل سيكون أمراً رائعاً
أعرب ترامب عن أمله في أن يتحقق أي اتفاق مع إيران بطرق سلمية، قائلاً: “سيكون أمرًا رائعًا إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل”
ترامب: نقترب من اتفاق بشأن غزة
وفيما يتعلق بالتصعيد المستمر في قطاع غزة، صرح ترامب: “نقترب من التوصل لاتفاق بشأن غزة”، مما يشير إلى إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة، في ظل وساطات إقليمية ودولية مستمرة
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الصيني رغم انتهاك الاتفاقيات التجارية
وفي سياق العلاقات الأمريكية الصينية، قال ترامب إنه لا يمانع التواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، رغم الخلافات التجارية العميقة، وأكد: “سأتحدث مع الرئيس الصيني رغم انتهاك الاتفاقيات التجارية”، مما يدل على رغبته في إبقاء قنوات الحوار مفتوحة رغم التوترات
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، مع رجل الأعمال إيلون ماسك، عن تقديم ماسك له مشورة استراتيجية في مجالات الإصلاح الحكومي والسياسة التجارية.
وقال ترامب: “إيلون ماسك كان له دور كبير في مساعدتي على صياغة خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية على بعض الدول”
شوف كمان: سارة نتنياهو تشارك في الهجوم على رئيس الأركان إيال زامير
تأثير الخلافات على مستقبل التعاون
أدت هذه التوترات إلى تخفيف ماسك من دعمه لبعض المبادرات الحكومية، وأحيانًا إلى انتقاد علني للسياسات التي كان له دور في صنعها في البداية، ويرى محللون أن هذا الصدام يعكس تعقيدات العلاقة بين رجال الأعمال العملاقين والسياسة، حيث تتقاطع المصالح الاقتصادية مع الأجندات السياسية، مما يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في التحالفات.
من دعم السياسات إلى صدام المصالح
في بداية رئاسة دونالد ترامب، كان إيلون ماسك أحد أبرز داعميه في مجال التكنولوجيا والفضاء، أيد ماسك إنشاء “قوة الفضاء” كفرع عسكري سادس للولايات المتحدة، معتبرًا إياها خطوة منطقية لتعزيز الدفاعات الفضائية، كما دعم سياسات ترامب التجارية، بما في ذلك فرض تعريفات جمركية على السيارات الصينية، مطالبًا بمساواة في الرسوم الجمركية بين البلدين.
دور ماسك في إدارة ترامب
تم تعيين ماسك في إدارة ترامب لقيادة “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE)، بهدف تقليص الإنفاق الفيدرالي، ومع ذلك، واجهت مبادراته، مثل تقليص الإنفاق على برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والمساعدات الغذائية، انتقادات واسعة من قبل موظفي الحكومة والوكالات الفيدرالية، الذين اعتبروا أن هذه الإجراءات تضر بالخدمات الأساسية وتزيد من تكاليف الفضاء.
تصاعد التوترات وانسحاب ماسك
مع مرور الوقت، بدأت تظهر خلافات بين ماسك وإدارة ترامب، وكانت أبرز هذه الخلافات حول السياسات التجارية، حيث انتقد ماسك التعريفات الجمركية على السيارات الصينية، معتبرًا إياها غير عادلة، كما اعترض على بعض الإصلاحات الضريبية المقترحة، مما أدى إلى استقالته من منصبه في DOGE.