أكد إيلون ماسك أن وزارة “الكفاءة الحكومية” التي أُنشئت خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب ليست نهاية مساعي الإصلاح، بل هي بداية مرحلة جديدة تهدف إلى تعزيز فعالية الجهاز الحكومي.
شوف كمان: نتنياهو يجتمع مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم
سأواصل زيارتي للبيت الأبيض
رغم التقارير التي تناولت احتمالية مغادرته قريبًا، أعلن ماسك عن استمراره في زيارة البيت الأبيض، مشددًا على التزامه بتحقيق أهداف الوزارة في تقليص الإنفاق الحكومي وتحسين الأداء الإداري.
في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديم ماسك له مشورة استراتيجية في مجالات الإصلاح الحكومي والسياسة التجارية.
وقال ترامب: “إيلون ماسك لعب دورًا كبيرًا في مساعدتي على صياغة خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية على بعض الدول”
حماية الاقتصاد الأمريكي
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، أكد ترامب أن هذه السياسة ستظل أداة لحماية الاقتصاد الأمريكي، وأضاف: “الرسوم الجمركية وسيلة فعالة لحماية صناعاتنا المحلية وضمان استدامة النمو الاقتصادي”
سياسة الرسوم الجمركية
تواجه سياسة الرسوم الجمركية لترامب انتقادات من بعض الخبراء الاقتصاديين، الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يؤثر سلبًا على المستهلكين والعمال الأمريكيين.
برز الملياردير إيلون ماسك كأحد الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، حيث كان لدعمه وتواصله المباشر مع الرئيس دور في صياغة بعض السياسات، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والطاقة والفضاء.
من نفس التصنيف: الاستخبارات النمساوية تحذر من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي وتطوير شبكة تجسس
دعم ماسك لسياسات ترامب
ساهم ماسك، من خلال شركته “سبيس إكس”، في تعزيز السياسات التي تدعم الاستثمار في التكنولوجيا الفضائية والقطاع الخاص، مما أدى إلى تغييرات مهمة في ميزانيات وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ودعم برامج استكشاف الفضاء
وكان ماسك أحد المدافعين عن تحرير السوق وتعزيز الابتكار، وهو توجه اتفق عليه مع إدارة ترامب، مما سمح بتسريع المشاريع الفضائية والمناورات الاقتصادية.
تصادم المصالح
رغم ذلك، بدأت تظهر خلافات واضحة بين ماسك وإدارة ترامب بسبب بعض القرارات السياسية، خصوصًا المتعلقة بالتعريفات الجمركية والسياسات التجارية التي اتخذها ترامب تجاه الصين
انتقد ماسك بعض هذه السياسات التي اعتبرها تؤثر سلبًا على سلاسل التوريد العالمية لشركاته، بالإضافة إلى سياسات ترامب البيئية التي كانت محل جدل، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الطرفين.
مستقبل التعاون
أسفرت هذه التوترات عن تخفيف ماسك من دعمه لبعض المبادرات الحكومية، وأحيانًا إلى انتقاد علني للسياسات التي كان له دور في صنعها في البداية.
يرى محللون أن هذا الصدام يعكس تعقيدات العلاقة بين رجال الأعمال العملاقين والسياسة، حيث تتقاطع المصالح الاقتصادية مع الأجندات السياسية، مما يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في التحالفات.