أعلن حسن القط، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة قنا، أن المحافظة حققت نجاحًا ملحوظًا في تجاوز الكميات المستهدفة من القمح الموردة خلال الموسم الحالي، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده حتى الآن حوالي 227990 طنًا من القمح إلى الشون والصوامع المنتشرة في جميع مراكز المحافظة.
اقرأ كمان: الأعلى للجامعات يخصص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس المتفوقين
إقبال ملحوظ
وأكد وكيل الوزارة أن عملية التوريد تسير بشكل منظم ودون أي معوقات، وتشهد إقبالًا ملحوظًا من المزارعين والموردين، مقارنة بالمواسم السابقة، وذلك بفضل التيسيرات التي قدمتها الدولة وسرعة صرف مستحقاتهم المالية فور التوريد.
المواقع التخزينية
وأشار إلى أن المديرية تتابع يوميًا منظومة الاستلام داخل المواقع التخزينية بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع الالتزام الكامل بكافة الاشتراطات الفنية والضوابط المحددة لضمان جودة المحصول المورد.
أسعار التوريد
وأوضح أن أسعار التوريد لهذا الموسم جاءت وفقًا لدرجات النظافة المختلفة حيث بلغ سعر الأردب 2200 جنيه لدرجة نظافة 23 ونصف قيراط و2150 جنيهًا لدرجة نظافة 23 قيراطًا و2100 جنيه لدرجة نظافة 22 ونصف قيراط.
من نفس التصنيف: جامعة حلوان تستمر في تأهيل وتدريب الكوادر لمواجهة تغيرات بيئة العمل
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تأمين احتياجات الدولة من القمح المحلي، وتشجيع الفلاحين على التوريد، وتقليل الاعتماد على الاستيراد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني.
انتشال جثة ضحية زوجة عمه
وفي سياق آخر، انتشلت قوات الإنقاذ النهري في محافظة قنا جثمان طفل عمره عامين ونصف، ضحية زوجة عمه التي حرضت طفليها بإلقائه داخل نهر النيل انتقامًا من والدته في قرية فاو، مركز دشنا، شمال محافظة قنا.
وبعد بحث استمر 3 أيام من قبل الأهالي وقوات الإنقاذ النهري، تم العثور على جثمان الطفل داخل نهر النيل في مركز دار السلام، داخل محافظة سوهاج، وتم إيداع الجثة داخل المشرحة تحت إشراف الجهات المختصة.
تفاصيل الواقعة
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قد ضبطت سيدة وطفليها في واقعة مقتل الطفل غرقًا داخل نهر النيل انتقامًا من والدته في قرية فاو، مركز دشنا، شمال محافظة قنا.
جاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة دشنا يفيد بورود بلاغ بتغيب طفل يُدعى ر.ن، يبلغ من العمر عامين ونصف في قرية فاو غرب مركز دشنا.
وتبين بعد الفحص أن المجني عليه هو طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، وقد حملاه نجلا عمه، اللذان يبلغان من العمر 8 و11 عامًا، وقاما بإلقائه حيًا في نهر النيل، مما أدى إلى وفاته غرقًا بتحريض من والدتهما بسبب خلافات أسرية مع والدة المجني عليه في قنا.