المفتاح الذهبي هدية ترامب لماسك بعد مغادرته الوزارة

قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدية رمزية لرجل الأعمال أيلون ماسك، حيث تمثلت هذه الهدية في “مفتاح ذهبي” يحمل شعار البيت الأبيض، محفوظ داخل صندوق بني أنيق.

المفتاح الذهبي هدية ترامب لماسك بعد مغادرته الوزارة
المفتاح الذهبي هدية ترامب لماسك بعد مغادرته الوزارة

هدية نادرة

وعلّق ترامب على ذلك بالقول: “هذا المفتاح هدية نادرة، أخصصها فقط لأشخاص استثنائيين”، وودّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، الملياردير إيلون ماسك في المكتب البيضاوي، مختتمًا بذلك فترة تعاون غير تقليدية مع رجل الأعمال الذي شغل منصب “وزير كفاءة الحكومة” والرئيس التنفيذي لمنصة “إكس”

مغادرة الوزارة

وبعد 130 يومًا في هذا الدور، أعلن ماسك مغادرته المنصب للتركيز مجددًا على إدارة شركاته، من بينها “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، و”سبيس إكس” لتكنولوجيا الفضاء، إلى جانب منصته للتواصل الاجتماعي “إكس”.

نقلة نوعية

وفي لحظة وداع، أثنى ترامب على ماسك قائلاً: “لقد أحدث نقلة نوعية في الأساليب البيروقراطية القديمة التي كانت تهيمن على العمل الحكومي”، مضيفًا أن بعض أعضاء فريقه سيواصلون العمل ضمن الوزارة

وزارة كفاءة الحكومة

من جانبه، عبّر ماسك عن امتنانه قائلاً: “أشعر بالفخر بما أنجزه فريق وزارة كفاءة الحكومة، لقد أدّوا عملًا رائعًا وسيتابعون على هذا النهج”

وتُعد هذه المرة الأولى التي يُقدَّم فيها مفتاح رمزي من ترامب إلى مسؤول سابق، ما يضفي طابعًا خاصًا على هذا التكريم غير المسبوق.

وكشف ترامب في مؤتمر صحفي، مع رجل الأعمال، عن تقديم ماسك له مشورة قيمة في مجالات الإصلاح الحكومي والسياسة التجارية.

دور إيلون ماسك

وقال ترامب: “كان له دور كبير في مساعدتي على صياغة خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرارات مهمة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على بعض الدول”

الرسوم الجمركية

وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية، أكد ترامب أن هذه السياسة ستستمر كأداة لحماية الاقتصاد الأمريكي، وأضاف: “هي وسيلة فعالة لحماية صناعاتنا المحلية وضمان استدامة الاقتصاد”

انتقادات واسعة

تواجه سياسة ترامب انتقادات من قبل بعض الخبراء الاقتصاديين، حيث أشاروا إلى أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والعمال الأمريكيين، وبرز الملياردير ماسك كأحد الشخصيات المؤثرة في السياسة الأمريكية خلال فترة رئاسة ترامب، حيث كان لدعمه وتواصله المباشر مع الإدارة دور في صياغة بعض السياسات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والفضاء.

دعم “ماسك”

وساهم ماسك، من خلال شركته “سبيس إكس”، في دفع السياسات التي تعزز الابتكار في القطاع الفضائي والخاص، ما أدى إلى تغييرات مهمة في ميزانيات وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” ودعم برامج استكشاف الفضاء، وكان ماسك أحد المدافعين عن تحرير السوق وتعزيز الابتكار، وهو توجه اتفق عليه مع ترامب، ما سمح بتسريع المشاريع الفضائية والمناورات الاقتصادية.