جيش الاحتلال يعلن عن مقتل قائد وحدة صاروخية في حزب الله

أعلن ، اليوم السبت، عن استهداف وقتل قائد وحدة صاروخية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، خلال غارة جوية نُفذت فجرًا في منطقة دير الزهراني جنوبي لبنان.

جيش الاحتلال يعلن عن مقتل قائد وحدة صاروخية في حزب الله
جيش الاحتلال يعلن عن مقتل قائد وحدة صاروخية في حزب الله

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن “الجيش الإسرائيلي هاجم موقعًا في منطقة دير الزهراني، وتمكن من القضاء على الإرهابي محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف التابع لحزب الله الإرهابي”.

 

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد “وحدة صاروخية”

وأضاف أدرعي أن جمول “كان مسؤولاً عن تنفيذ العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجبهة الداخلية في إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف قوات الجيش”، مشيرًا إلى أنه تورط مؤخرًا في محاولات لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في المنطقة ذاتها.

ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنشطة جمول بأنها “تمثل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات القائمة بين لبنان وإسرائيل”، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي.

في السياق ذاته، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة إسرائيلية نُفذت بواسطة طائرة مسيّرة فجر اليوم استهدفت سيارة في بلدة دير الزهراني، ما أدى إلى مقتل شاب.

وأضافت أن الغارة سبقتها تحليقات غير مسبوقة لمروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي” في أجواء المنطقة.

وتواصل إسرائيل منذ أسابيع تنفيذ غارات متكررة في جنوب وشرق لبنان، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، رغم اتفاق التهدئة الساري منذ أواخر نوفمبر.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجود عسكري في خمس نقاط متفرقة جنوبي الأراضي اللبنانية، في وقت يشهد فيه جنوب لبنان توتراً متصاعداً بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد “وحدة صاروخية”

التصعيد الإسرائيلي المستمر

وفي سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال شنت غارة جوية فجر اليوم السبت، استهدفت سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شاب كان على متنها، وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم سبقه تحليق مكثف و”غير مسبوق” لمروحيات إسرائيلية من نوع “أباتشي” في أجواء المنطقة، في تطور ميداني لافت.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية تستهدف مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، فضلاً عن الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي.

ولا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك واضح للقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن في أعقاب حرب يوليو 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية واحترام الخط الأزرق الحدودي.

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر مستمر بين حزب الله وإسرائيل، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة شاملة في الجنوب اللبناني، في وقت تُبذل فيه جهود إقليمية ودولية حثيثة لاحتواء الأزمة ومنع اتساع رقعة المواجهة.