أكد مفوض وكالة أن حجم المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة لا يتناسب مع المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان الذين يعانون من الجوع بشكل متزايد، وأشار في تصريحات نُشرت اليوم السبت إلى أن التقارير الرسمية تسجل وصول حوالي 900 شاحنة مساعدات فقط خلال أسبوعين، وهو ما يمثل نحو 10% فقط من الاحتياجات اليومية الفعلية للقطاع، وأضاف المفوض أن المساعدات الحالية تُعتبر “سخرية من المأساة الجماعية” التي يعاني منها أهالي غزة في ظل الظروف القاسية التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

مقال له علاقة: ملاكم أيرلندي ينتصر على خصمه الإسرائيلي ويهتف “فلسطين حرة”
الأونروا: المساعدات التي ترسل لغزة تسخر من المأساة
من جانبه، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي أن الاحتلال الإسرائيلي دمر تقريبًا البنية التحتية الصحية في القطاع، مما أجبر المجمع على العمل بطاقة لا تتجاوز 20% من طاقته الاستيعابية، وشرح المدير أن الوضع الصحي في غزة مأساوي، حيث يتعرض مرضى الكلى للموت يوميًا بسبب نقص الإمكانيات وعدم توفر العلاج اللازم، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات، لكن الاحتلال يعرقل دخولها بشكل مستمر.
من نفس التصنيف: وزير الخارجية المغربي يندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
الأونروا: المساعدات التي ترسل لغزة تسخر من المأساة
أطفال غزة يموتون جوعاً.. الصحة العالمية تحذر من كارثة إنسانية
حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، من تدهور الأوضاع الصحية والغذائية في غزة، مؤكدة أن الأطفال يتعرضون لخطر الموت جوعًا نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وأوضحت بلخي أن نقص الغذاء والدواء أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة بين الصغار والكبار، مشيرة إلى أن البنية التحتية الصحية في القطاع تضررت بشكل كامل، مما خلق بيئة صحية صعبة للغاية تفتقر إلى أبسط مقومات النظافة، وأضافت أن أنظمة الرعاية الصحية تنهار تدريجياً، حيث لا تقدم سوى بعض المستشفيات خدمات جزئية ومحدودة مع نقص حاد في الموارد الطبية والدوائية.
الأونروا: المساعدات التي ترسل لغزة تسخر من المأساة
قتل شاب في غارة جوية إسرائيلية
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، “نفذت مسيرة إسرائيلية فجر اليوم عدوانًا جويًا في بلدة دير الزهراني أدى إلى استشهاد شاب”، ولفتت إلى أنه “سبق الاستهداف تحليق لافت ولأول مرة في هذا العمق لمروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي في أجواء المنطقة”، وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان.