الهلال الأحمر يرسل فرق الاستجابة إلى الإسكندرية لمساعدة العالقين

توجهت فرق الاستجابة للسيول إلى محافظة الإسكندرية لدعم جهود سحب السيارات وإنقاذ العالقين، نتيجة موجة الطقس غير المستقر التي شهدتها المنطقة، حيث صاحب ذلك هطول أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كم/ساعة في الساعات الأولى من صباح اليوم.

الهلال الأحمر يرسل فرق الاستجابة إلى الإسكندرية لمساعدة العالقين
الهلال الأحمر يرسل فرق الاستجابة إلى الإسكندرية لمساعدة العالقين

الهلال الأحمر يدفع بفرق الاستجابة بالإسكندرية للمساندة في إنقاذ العالقين

في الثامنة صباح يوم الجمعة، تم رصد بدء تأثير المنخفض الجوي على سواحل الإسكندرية، وعلى الفور، تم إبلاغ فرع الهلال الأحمر بالإسكندرية برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعداد الفرق الميدانية والطواقم الطبية والخدمية للتدخل السريع.

قام الهلال الأحمر المصري بمتابعة الموقف بشكل مستمر مع الجهات المحلية المعنية مثل الدفاع المدني، وشركات المياه والصرف، والمرور، والصحة، لرصد تطورات الحالة، وتفعيل آليات الدعم اللوجستي، ووضع خطة طوارئ شاملة لتغطية مختلف المناطق المتضررة.

أوضح الهلال الأحمر أن المناطق المتضررة بناءً على البلاغات الواردة عبر منصات التواصل الاجتماعي وما تلقته غرفة العمليات المركزية وفرع الهلال بالإسكندرية تشمل العجمي، والبيطاش، والهانوفي، حيث شهدت تراكمًا كثيفًا لمياه الأمطار مما أدى إلى تعطيل حركة المرور، بالإضافة إلى تسرب المياه إلى عدد من المنازل الأرضية.

شهدت أيضًا مناطق سموحة، ومصطفى كامل، هطول أمطار غزيرة منذ الصباح الباكر، مما أدى إلى تجمعات مائية حول عدد من المدارس والمستشفيات، وحدث انسداد جزئي بسبب ضعف شبكة التصريف، ما استدعى تحويلات مرورية مؤقتة في نفق كليوباترا والشاطبي، وتسببت الأمطار الغزيرة في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي لمدة ساعة تقريبًا، وتمت إعادة تشغيله تدريجيًا في منطقة محرم بك، كرموز، بالإضافة إلى مناطق الدخيلة، والعامرية، وبرج العرب وفقًا لبلاغات المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أدت السيول أيضًا إلى تضرر عدد من المحال التجارية والممتلكات نتيجة تسرب المياه، وسُجلت حالات عزلة جزئية لبعض المواطنين داخل منازلهم، كما تأثرت عشرات المحال التجارية والمقاهي بتسربات المياه، مما تسبب في تلفيات جزئية بالأثاث والمعدات.

وفي سياق متصل، تأثرت منازل بعض الأسر ذات الدخل المحدود نتيجة تسرب المياه إلى أماكن سكن غير مهيأة أو عشوائية، وتعطلت حركة المرور في عدد من الشوارع الرئيسية بسبب تجمع المياه، مما يبرز الحاجة الملحة لدعم إنساني ومساعدات طوارئ في بعض المناطق العشوائية والريفية.