ابنة دريد لحام توضح حقيقة وفاته بعد انتشار الخبر والتفاصيل

تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبر وفاة الممثل السوري دريد لحام، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين محبيه.

ابنة دريد لحام توضح حقيقة وفاته بعد انتشار الخبر والتفاصيل
ابنة دريد لحام توضح حقيقة وفاته بعد انتشار الخبر والتفاصيل

دريد لحام.

حقيقة وفاة دريد لحام

وعلى الرغم من انتشار الخبر بشكل واسع بين الصفحات الفنية، لم تصدر عائلة الفنان أي تصريح رسمي، كما لم تعلق نقابة الفنانين السوريين على الأمر.

في هذا الإطار، أكدت نجلة دريد، “ديمة لحام”، أن الخبر ليس سوى إشاعة أطلقتها بعض الصفحات بهدف تحقيق التفاعل.

وأعربت عن استنكارها لهذه الأفعال، مشددة على أنه من العيب استغلال حياة الناس لأغراض شخصية.

ديمة أوضحت أن والدها بصحة جيدة، وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات حول والدها، مؤكدة أنه لم يعد يهتم بمثل هذه الأمور.

من هو دريد لحام؟

دريد لحام هو ممثل سوري قدير، وُلد عام 1934 في دمشق.

بدأ مسيرته الفنية في عام 1960 مع إنشاء التلفزيون السوري، حيث اشتهر بالتعاون مع الفنان نهاد قلعي في ثنائية دريد ونهاد، وقد تأثرت أعماله المسرحية بالمسرحيات الموسيقية لعاصي الرحباني وزوجته فيروز، وأبرز شخصية قدمها هي “غوار الطوشة” التي ظهرت لأول مرة في مسلسل “مقالب غوار”.

ظل لحام مكرسًا حياته للفن وشارك في العديد من المسلسلات والأفلام السورية والعربية، ومن أبرز إنجازاته فيلم “الحدود” عام 1984، الذي كتب نصه محمد الماغوط وأخرجه وشارك في التمثيل به دريد لحام نفسه، وتعتبر مسيرته غنية بالأعمال المميزة التي حققت نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء الوطن العربي، ومن الناحية الشخصية، دريد متزوج من هالة بيطار وله ثلاثة أبناء وسبعة أحفاد.

اختارته اليونيسيف ليكون سفيرًا للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكنه استقال من منصبه بسبب الحرب على لبنان عام 2006.

كانت مسيرة الفنان دريد لحام في عالم التمثيل غنية بالأعمال المميزة، وحققت أعماله العديد من النجاحات، وترك فنّه بصمةً في المجتمع السوري والعربي، بعد أن أثبت نفسه كممثل موهوب ومجتهد، ليصبح ذو شأن عظيم، فقد مثل وأخرج وكتب سيناريوهات جميع أعماله، واستمر بذلك حتى وقتنا هذا.

دريد لحام.

متزوج من السيدة هالة البيطار وله ثلاثة أبناء منها وسبعة أحفاد، أما فيما يتعلق بديانة دريد لحام ومعتقداته وطائفته الأصلية، فقد وُلِد لعائلة مسلمة شيعية.

– حائز على إجازة في العلوم الكيميائية من جامعة دمشق 1958، ويحمل شهادة دبلوم في التربية
– عمل مدرسًا في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى عام 1959
– توجه عام 2004 إلى الخرطوم بصفته سفيرًا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة لتدشين مشروع تطوعي لإزالة الألغام في جنوب السودان بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإنسانية في السودان
– نال العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية، فاستحق وسام الكوكب الأردني عام 1956 ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1976 ووسام الوشاح الأخضر – ليبيا عام 1991 ودرع مهرجان القاهرة للإعلام العربي في مصر لعام 2008، وتطول القائمة لتشمل ثلاثة عشر وسامًا وشهادة تقدير
– عمل كمقدم برامج، ومن بين برامجه “على مسؤوليتي” و”عالم دريد” و”دريد هذا المساء”.