توجه يوم السبت ٣١ مايو إلى عمان للمشاركة في اجتماع للجنة الوزارية الاستثنائية المشتركة المعنية بغزة، حيث تم تناول مستجدات الوضع في القطاع وسبل التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مقال مقترح: متابعة وزير الري لأعمال إنشاء وتطهير الترع في الدقهلية
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ٣١ مايو، “مامادو تانجارا” وزير الخارجية والتعاون الدولي والجامبيين في الخارج، لعقد مشاورات سياسية تركزت حول العلاقات الثنائية بين مصر وجامبيا والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.
رحب الوزير عبد العاطي بالاحتفال بمرور ٦٠ عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وجامبيا، وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الجامبي في مجالات متعددة، خاصة التجارة والاستثمار والزراعة والاستزراع السمكي والطاقة وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وتنمية القدرات، مؤكدًا استعداد مصر للتعاون مع جامبيا في تحقيق تطلعاتها التنموية.
وأشاد وزير الخارجية بمشاركة جامبيا في دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مشيرًا إلى أن عدد الدورات التي استفادت منها جامبيا على مدار السنوات العشر الماضية بلغ ٧٨ دورة تدريبية بإجمالي ١٢٧ متدربًا، معربًا عن الاستعداد لتقديم المزيد من الدورات التدريبية للكوادر الجامبية.
ممكن يعجبك: وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة تسويق الجامعات الأهلية لبرامجها الدراسية
كما أشار إلى التعاون القائم بين البلدين في مجالات التعليم، والذي يتمثل في تأسيس مركز “تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها” في جامبيا بالتعاون بين الأزهر الشريف والأمانة العامة للتعليم العربي والإسلامي في جامبيا، واستعرض المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي للطلبة الجامبيين، فضلاً عن التعاون في المجال الصحي وبناء وتجهيز مستشفى مصري في بانجول.
وشدد وزير الخارجية على اهتمام مصر بتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، نظرًا لتداعيات عدم الاستقرار في المنطقة على دول الإقليم بما في ذلك ليبيا والسودان، وما يحمله ذلك من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري باعتبارها دول جوار، كما أطلع الوزير عبد العاطي نظيره الجامبي على تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية في إطار منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإقليمية والدولية.