محمد جبران في صربيا يعرض نموذج العمالة المصرية في سوق العمل الدولي

اختتم السيد محمد جبران، وزير القوى العاملة، زيارته الرسمية إلى دولة صربيا بزيارة شركة “أجروفيدا”، التي تُعتبر من أكبر شركات استقدام العمالة في البلاد، حيث كان في استقباله مدير الشركة السيد فيليشيا ستاماتوفيتش.

محمد جبران في صربيا يعرض نموذج العمالة المصرية في سوق العمل الدولي
محمد جبران في صربيا يعرض نموذج العمالة المصرية في سوق العمل الدولي

قنوات التواصل

وخلال الزيارة، التقى الوزير بعدد من العمال المصريين في مواقع عملهم، مؤكدًا لهم أنهم سفراء لبلادهم في الخارج، وأن قنوات التواصل معهم مفتوحة دائمًا، مشددًا على حرصه الشخصي للاطمئنان على أوضاعهم ومتابعة أحوالهم.

كوادر مصرية ماهرة ومدربة

في لقائه مع مدير الشركة، أكد وزير القوى العاملة جاهزية الوزارة لتوفير كوادر مصرية ماهرة ومدربة تلبي احتياجات الشركة المستقبلية، مستعرضًا جهود الوزارة في مجال التدريب والفحص المهني، والمهارات التي يتمتع بها العامل المصري.

مهارة العامل المصري

من جانبه، أشاد مدير الشركة بمستوى مهارة العامل المصري، معبرًا عن تقديره لزيارة الوزير التي حملت رسائل دعم وتحفيز للعمال على الاستمرار في العمل والإنتاج، كما أكد الطرفان على أهمية المناقشات التي جرت بينهما، والتي أسفرت عن وضع خطة لاستقدام عمالة مصرية جديدة في الفترة المقبلة.

زيارة صربيا

وكان الوزير جبران قد بدأ زيارته إلى صربيا يوم الجمعة الماضي، برفقة السفير المصري في بلجراد، السيد باسل صلاح، ونائب السفير السيد إبراهيم حمزة الشيخ، حيث عقد عدة اجتماعات مع وزيرة العمل الصربية، ووزير الداخلية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة، ومدير هيئة التوظيف الوطنية في صربيا، وركزت الاجتماعات على تفعيل آليات التعاون وفتح سوق العمل الصربي أمام العمالة المصرية المدربة، وذلك تماشيًا مع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في يوليو الماضي، خاصة في مجالات العمل والتوظيف.

وفي سياق متصل، أكد الوزير جبران على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وصربيا والتي تمتد لأكثر من 100 عام، مشيرًا إلى حرص صربيا على تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في ظل مرحلة الازدهار التي تمر بها البلاد وحاجتها الملحة للعمالة المصرية، وأشار أيضًا إلى صدور قانون في صربيا عام 2024 يكفل المساواة في المعاملة والحقوق بين العمال الصربيين ونظرائهم الأجانب.