نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الشائعات المتداولة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن بيع المبنى القديم الخاص بها في منطقة الدقي لمستثمر خليجي أو طرحه للبيع لأي جهة أخرى.

ممكن يعجبك: الساعون وراء الأرزاق رغم المخاطر رحلة معاناة الصيادين باليد على ضفاف النيل في قنا
العاصمة الإدارية الجديدة
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن المبنى القديم يتم الإشراف عليه ومتابعته من قبل الوزارة مثل باقي المباني الحكومية التي انتقل موظفوها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشددة على أن أي تصرف يتعلق بهذه المباني يتم وفقًا للضوابط والقوانين المعمول بها، بهدف الاستفادة من الأصول المتاحة بأفضل شكل ممكن، كما هو متبع مع كافة الأصول المملوكة للوزارات والحكومة المصرية، ولا توجد أي نية لبيعه أو التخلي عنه.
التراث الإداري والزراعي
كما أضاف البيان، أن الوزارة تستمر في أعمال الصيانة والتأمين لهذا المبنى، الذي يتميز بطابعه المعماري الفريد، باعتباره جزءًا من التراث الإداري والزراعي المصري، وأن الشائعات المتداولة حول بيعه ليس لها أي أساس من الصحة.
لجنة حكومية
وذكرت الوزارة، أن هناك لجنة حكومية تم تشكيلها بهدف الاستغلال الأمثل للمباني القديمة الخاصة بالوزارات، وهناك توافق على أن أي مبنى من هذه المباني المتميزة سيتم طرح استغلاله في أي نشاط بحق الانتفاع، وليس للبيع.
كما ناشدت الوزارة، رواد وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة تحري الدقة والتواصل مع المصادر الرسمية قبل نشر مثل هذه الأخبار، حفاظًا على المصلحة العامة ولتجنب إثارة البلبلة بين المواطنين.
شوف كمان: الشرقية تكشف عن أسماء المقبولين في مسابقة الـ30 ألف معلم
وفي وقت سابق، استقبل معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا حكوميًا رفيع المستوى من جمهورية أوزبكستان برئاسة “تاهرجان رفيقوف” مدير إدارة مجلس الوزراء للاستثمارات والصادرات والتجارة والزراعة والمياه، بحضور “منصوربيك كيليتشيف” سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، وبرفقة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بالوزارة، للاطلاع على الخبرات البحثية وجهود المعمل.
من جانبه، رحب الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد بالوفد الأوزبكستاني وبتعزيز التعاون المشترك في مجال وقاية النباتات والصحة النباتية، مؤكدًا أن تعزيز الشراكات الدولية يعد ركيزة أساسية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتطوير منهجيات البحث ودعم الابتكارات، بما يحقق تنمية زراعية مستدامة وفقًا للمعايير العالمية.