أكد السفير جون كيلي، القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، على أهمية اتخاذ روسيا وأوكرانيا قرارًا تاريخيًا يسعى لإحلال السلام وإنهاء الصراع القائم بينهما.

من نفس التصنيف: مونديال بدون جماهير؟ قيود السفر الأمريكية تهدد كأس العالم
جاء ذلك في منشور رسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على منصة “إكس”، حيث أوضح “كيلي” أن مسؤولية إنهاء الحرب تقع بشكل مباشر على عاتق الطرفين المتنازعين، مشددًا على أن أي من الطرفين غير القادر أو غير الراغب في اتخاذ هذه الخطوة سيواجه تبعات وعواقب محتملة.
وأضاف السفير الأمريكي أن المجتمع الدولي يترقب تحركًا جادًا من كلا الجانبين نحو تحقيق السلام، معربًا عن أمل واشنطن في أن تؤدي المفاوضات والجهود الدبلوماسية إلى إنهاء معاناة المدنيين وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، السفير جون كيلي: نحثّ روسيا وأوكرانيا على اتخاذ القرار التاريخي الصعب بالسعي إلى إحلال السلام، ففي النهاية، مسؤولية إنهاء هذه الحرب تقع على عاتق الطرفين المتنازعين، وإن ثبت أن أحدهما غير قادر أو غير راغب في القيام بذلك…
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby).
من نفس التصنيف: انتهاء بعثة صندوق النقد الدولي من تقييم أداء الاقتصاد المصري
روسيا تعلن السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا
وكانت روسيا قد أعلنت اليوم السبت، أن قواتها سيطرت على قريتين في شرق أوكرانيا، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الروسية الرسمية “ريا نوفوستي”.
وأفادت الوزارة بأن القوات الروسية بسطت سيطرتها على قرية نوفوبيل الواقعة في منطقة دونيتسك، وقرية فودولاجي في منطقة سومي، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد ميداني متواصل تشهده مناطق شرق وشمال شرق أوكرانيا، حيث أصدرت سلطات إقليم سومي، الواقع على الحدود مع روسيا، أوامر إخلاء إلزامية لعدد من القرى، في خطوة احترازية بسبب تعرضها المتكرر للقصف والخشية من وقوع هجوم عسكري روسي واسع النطاق في المنطقة.
وقالت الإدارة الإقليمية في سومي في بيان لها: “تم اتخاذ هذا القرار نظراً للتهديد المستمر الذي يُشكل خطرًا على حياة المدنيين نتيجة القصف المتواصل للبلدات الحدودية”، وذلك بعد أن تمكنت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة من السيطرة على عدد من القرى الواقعة ضمن الإقليم ذاته
وكانت تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكدت سابقًا أن روسيا تقوم بحشد قواتها على الحدود مع سومي في ما يبدو أنه استعداد لشن هجوم جديد.
تصعيد عسكري متواصل
وفي سياق التصعيد العسكري المتواصل، أعلن مسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت، أن قصفًا جويًا روسيًا استهدف مناطق جنوبية في البلاد خلال الليل، وأسفر عن مقتل شخصين، أحدهما رجل والآخر فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، وذلك في هجومين منفصلين.
وقال إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابوريجيا، إن القوات الروسية قصفت منطقة سكنية باستخدام قنابل جوية موجهة، مما أدى إلى مقتل الفتاة وإصابة صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بجروح، وأكد أن القصف أدى إلى تدمير منزل بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.