فيضانات نيجيريا تؤدي إلى مقتل 150 شخصًا وإصابة 100 وفقدان العشرات

تسبب حادث مأساوي في نيجيريا في وفاة 150 شخصًا، ونزوح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بعد أن اجتاحت الفيضانات بلدة موكوا في وسط البلاد، حيث انتشرت فرق البحث والإنقاذ في محاولة للعثور على جثث أو مفقودين.

فيضانات نيجيريا تؤدي إلى مقتل 150 شخصًا وإصابة 100 وفقدان العشرات
فيضانات نيجيريا تؤدي إلى مقتل 150 شخصًا وإصابة 100 وفقدان العشرات

وذكرت وسائل الإعلام أن السلطات المحلية أفادت بإصابة 121 شخصًا، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما دُمرت 250 منزلاً وجرفت جسرين.

وأوضحت أن بلدة موكوا تعرضت لأمطار غزيرة من مساء الأربعاء حتى الجمعة، مما أدى إلى غمر المياه للطرق في هذه البلدة التي تبعد أكثر من 350 كيلومترًا عن العاصمة أبوجا.

 

وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون في نيجيريا، أمس الجمعة، أن ما لا يقل عن 117 شخصًا لقوا حتفهم في ولاية النيجر شمال وسط البلاد، نتيجة الفيضانات العارمة التي اجتاحت المنطقة، مما أسفر عن تدمير المنازل وفقدان العديد من الأشخاص الآخرين.

 

 

أسباب الفيضانات: أمطار غزيرة وانهيار سد

تساقطت الفيضانات بعد أمطار غزيرة استمرت لعدة ساعات، وأفادت التقارير المحلية بأن انهيار سد في بلدة مجاورة ساهم في تفاقم الكارثة، مما زاد الضغط على القرى والمناطق السكنية المنخفضة.

أهمية موقع موكوا وتأثرها الشديد

موكوا، التي تعتبر واحدة من أبرز المدن المتأثرة، تعد نقطة التقاء مهمة للتجارة بين الجنوب النيجيري ومزارعي الشمال، مما يزيد من الأثر الاقتصادي والاجتماعي للكارثة على البلاد.

 

فيضانات متكررة وأزمات متراكمة

تعاني نيجيريا من فيضانات موسمية بشكل متكرر، خاصة في المناطق القريبة من ضفاف نهري النيجر وبينو، ففي سبتمبر الماضي، تسببت أمطار وانهيار سد في مايدوجوري شمال شرق البلاد في فيضانات شديدة أدت إلى وفاة أكثر من 30 شخصًا، وتشريد الآلاف في خضم أزمة إنسانية مستمرة بفعل تمرد جماعة بوكو حرام.

تحذيرات ودعوات عاجلة للإغاثة

مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين، تتزايد الدعوات للسلطات والمنظمات الإنسانية الدولية للتدخل العاجل وتقديم الدعم للمتضررين، وسط مخاوف من تفشي الأمراض ونقص المأوى والغذاء.