ابنة الإعلامية مفيدة شيحة تعاني من وعكة صحية خطيرة.. ما التفاصيل؟

تعرضت منة الشاطر، صانعة المحتوى وابنة الإعلامية مفيدة شيحة، لوعكة صحية مفاجئة، وتم نقلها إلى المستشفى.

ابنة الإعلامية مفيدة شيحة تعاني من وعكة صحية خطيرة.. ما التفاصيل؟
ابنة الإعلامية مفيدة شيحة تعاني من وعكة صحية خطيرة.. ما التفاصيل؟

ابنه مفيدة شيحة.

ابنه مفيدة شيحة

وشاركت منة جمهورها بصورة عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام من خلال خاصية الاستوري، حيث ظهرت بالكانويلا في يدها أثناء تواجدها في إحدى المستشفيات.

وفاة والدة مفيدة شيحة
وفي شهر نوفمبر الماضي، أعلنت مفيدة شيحة عن رحيل والدتها.

وانهارت الإعلامية مفيدة شيحة بالبكاء أثناء تشييع جثمان والدتها إلى مثواها الأخير، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء.

من هي مفيدة شيحة؟

تُعد مفيدة شيحة من أبرز الإعلاميات المصريات، حيث بدأت مسيرتها في الإذاعة قبل أن تنتقل إلى الشاشة، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه النسائية في البرامج الاجتماعية، وقدمت لسنوات برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، ثم “الستات” على قناة النهار، حيث ناقشت خلالهما قضايا المرأة والأسرة بجرأة وموضوعية، وعُرفت بصراحتها وحدّة آرائها، وحرصها الدائم على دعم القيم الأخلاقية والتماسك الأسري، كما أنها نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحرص على التواصل الدائم مع جمهورها ومشاركة تفاصيل من حياتها اليومية بمصداقية.

تقدم مفيدة شيحة بهذه الرحلة رسالة مؤثرة لجمهورها، بأن النجاح المهني والشهرة لا يغنيان عن الجانب الروحي والارتباط بالقيم الدينية، وقد تفاعل الجمهور بإيجابية كبيرة، حيث أغدقوا عليها الدعوات بالحج المبرور والذنب المغفور، معبرين عن إعجابهم بصراحتها وبساطتها التي لا تنفصل عن شخصيتها الإعلامية.

بهذه الخطوة، تبرهن مفيدة شيحة أن الإيمان لا يُعلن بالشعارات، بل يُترجم بالأفعال، وأن اللحظات الخاصة قد تكون أقوى من مئات الكلمات حين تكون صادقة ونابعة من القلب.

عقد قران منة الشاطر

وأثار عقد قران ابنة الإعلامية مفيدة شيحة، الذي تم في يونيو ٢٠٢٤ في مسجد محمد علي بالقلعة، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الخبراء المتخصصين، بعدما تم تداول الكثير من الصور والفيديوهات التي تظهر احتفال الإعلامية وابنتها والحضور بهذه المناسبة من خلال الرقص والتمايل داخل صحن المسجد.

جرأة ومخالفة للقيم

استاء العديد من متابعي ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي من هذا الأمر كثيرًا، حيث قال أحدهم “في المسجد! الله يسامحكو”، بينما قال آخر “هذا كله بالمسجد!!!”، فيما قال ثالث: “يا خسارة آثار مصر.. تحولت إلى ملاهي وصالة أفراح”

وأضاف رابع: “إنتي لازم تعملي حاجات ضد القيم والدين”