ردًا على الانتقادات التي وُجهت إليه مؤخرًا، أوضح الإعلامي ومقدم برنامج “الكرة مع فايق” على قناة MBC مصر، أن مهمته كمذيع تقتصر على نقل آراء الضيوف وإدارة الحوار، وأنه غير مسؤول عن انفعالات أو تصريحات أي ضيف.

شوف كمان: تقرير تامر مصطفى عن لاعبي الإسماعيلي لتحديد الراحلين والتدعيمات الجديدة
ضيوف من كافة الانتماءات.. ولا تحيز لنادٍ على حساب آخر
مواضيع مشابهة: هانز فليك يتفوق على سيميوني وينتزع جائزة أفضل مدرب في إسبانيا بعد غياب أنشيلوتي
أشار الإعلامي إبراهيم فايق إلى أن هناك من يروج لفكرة أنه يستضيف ضيوفًا معينين فقط في أوقات الأزمات داخل بعض الأندية، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مضيفًا: “جبنا أمير عزمي مجاهد من الزمالك، ومن الأهلي جبنا محمد رمضان، وسامي قمصان، وكهربا”
كما أكد الإعلامي إبراهيم فايق أن البرنامج يلتزم بالحياد الكامل ويحرص على تمثيل جميع الأطراف، ولا يتحمل مسؤولية غضب أو انفعال أي ضيف، قائلًا: “كون إن الشخص اللي منتمي ليك بيتكلم وهو غضبان، دي حاجة تخصه هو، متخصنيش أنا”
المذيع ليس مسؤولًا عن الأسرار التي يعلنها الضيوف
وشدد الإعلامي على أن تحميل المذيع مسؤولية ما يُقال على لسان الضيوف هو أمر غير منطقي، مشيرًا إلى أن المذيع ليس “كاتمًا لأسرار الأندية”، وليس من مهامه التحكم في انفعالات أو اعترافات الضيوف على الهواء.
وأضاف الإعلامي إبراهيم فايق: “بلاش تدخلوا الأمور في بعضها، وإن المذيع هو السبب، لما حد يطلع ويفشي أسرار نادي، أنا مالي؟ ما هو اللي قال، أنا مليش دعوة”، داعيًا الجماهير إلى وضع الأمور في نصابها الطبيعي وتجنب تحميل الإعلام مسؤولية ما ليس من اختصاصه
انفعالات الضيوف تعبر عن وجهات نظرهم الشخصية
أشار الإعلامي إبراهيم فايق إلى أن ما قاله أمير عزمي مجاهد في إحدى حلقات البرنامج كان نابعًا من حالة غضب وانفعال شخصي، نتيجة شعوره بالظلم، وهو ما لا يُمكن تحميل مسؤوليته لفريق إعداد البرنامج أو المذيع نفسه.
وأوضح: “أمير عزمي لما طلع اتكلم، هو كان منفعل، وشايف إنه كان واقع عليه ظلم، دي حاجة تخصه هو، متخصنيش أنا”، مؤكدًا أن البرنامج لا يُسهم في تضخيم الأمور، بل ينقلها كما هي على لسان أصحابها
دعوة إلى تحكيم العقل وعدم تضخيم الأمور
في ختام تصريحاته، طالب إبراهيم فايق الجماهير والمشاهدين بتحكيم المنطق والعقل عند متابعة البرامج الرياضية، والتفريق بين دور المذيع كوسيط إعلامي، ودور الضيف كصاحب رأي وموقف.
وقال فايق: “ياريت الناس تحط الأمور في نصابها الطبيعي، متكبروش الموضوع يا جماعة”، مؤكدًا أن المنصات الإعلامية هدفها النقاش الهادف وليس إثارة الأزمات أو تغذية الخلافات
الإعلام الرياضي .. مسؤولية مهنية لا تتضمن الرقابة على الآراء
تُبرز تصريحات فايق فلسفة عمل الإعلام الرياضي في ظل المشهد الكروي المتوتر، إذ يُعيد التأكيد على أن دور المذيع لا يتجاوز حدود المهنة، بعيدًا عن فرض الرقابة على آراء الضيوف أو مصادرة حقهم في التعبير، وهو ما يُمثل التزامًا بمبدأ الشفافية والحياد الذي ينبغي أن يتحلى به كل إعلامي، وبذلك، فإن برنامج “الكرة مع فايق” لا ينحاز، بل يفتح الباب لكل من يريد الحديث، ويترك للجمهور الحكم على المضمون والمواقف.