شهد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر “جامعة القاهرة في مائة عام”، الذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في قاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.

مقال مقترح: ذبح 30 عجل بلدي في 3 مجازر بقنا خلال أيام التشريق
مؤتمر جامعة القاهرة
تواجد في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، والدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة السابق، والدكتور أنور مغيث، رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، والدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري، بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
ممكن يعجبك: النرويج تعلن دعمها لمطالب الشعب الفلسطيني عقب لقاء وزير الخارجية
وخلال كلمته، أكد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة تعد صرحًا عريقًا يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي انطلقت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مشيرًا إلى أن العالم عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدم المصريون القدماء نماذج رائدة في مجالات الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على ريادتهم.
كما أضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي شهد استمرار العلماء المصريين في هذا الدور الحضاري، ومن بينهم الموسوعيون مثل الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وتابع أن نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر أسفرت عن تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، لتكون خطوة نحو بناء منظومة تعليمية عصرية، لافتًا إلى أن تلك الجهود culminated بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت لاحقًا إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى دور الجامعة في تقديم خبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية لبناء الجامعات العربية الحديثة، واستمرارها في التفوق والابتكار كجامعة من الجيل الرابع، تقود عملية تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد المؤتمر حضور مجموعة من القامات العلمية المرموقة، مثل الدكتور سيد فليفل، والدكتورة هدى الخولي، والدكتور حامد عيد، والدكتورة إلهام ذهني، والدكتور أشرف مؤنس، والدكتور سيد علي، والدكتورة ماجدة صالح، والدكتورة سرفيناز حافظ، والدكتورة هناء عبد الرحمن، والدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس.