اقرأ كمان: رئيس الرعاية الصحية يشدد على أهمية الحملات التوعوية المشتركة مع الاتحاد العربي
مع بداية ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية، انتشرت عبر منصات الغش الإلكتروني مثل “تليجرام” و”واتساب” صور زعمت أنها تخص أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025 في عدد من المحافظات، وقد رُصدت هذه الصور في خمس محافظات مختلفة، حيث تم تداولها في توقيت متزامن تقريبًا مع بدء اللجان، وتدعي تلك المجموعات أنها تمتلك نسخًا من الامتحانات وتعرض تقديم الإجابات مقابل مبالغ مالية، مما أثار حالة من الغضب بين أولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، وتأتي هذه الأنشطة الإلكترونية في ظل تأكيدات وزارة التربية والتعليم بعدم التساهل مع أي محاولات للإخلال بسير العملية الامتحانية، حيث شددت المديريات التعليمية على ضرورة تأمين اللجان ومنع دخول الهواتف المحمولة أو أي وسائل اتصال ذكية.
شوف كمان: حنان السعيد تتولى إدارة مركز التعليم المدمج بجامعة عين شمس
أكدت مصادر مطلعة أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة بدأت بالفعل في تتبع مصدر الصور المتداولة بالتعاون مع الجهات الأمنية، خاصة أن تداول الامتحانات بهذه الطريقة يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، ومن جانبهم، أعرب أولياء الأمور عن قلقهم من تكرار ظاهرة الغش الإلكتروني التي تهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة ضد من يثبت تورطهم في تسريب أو ترويج مثل هذه المواد.
اقرأ أيضًا.
شهدت لجان الشهادة الإعدادية بمختلف محافظات الجمهورية صباح اليوم الأحد توافدًا منتظمًا لطلاب الصف الثالث الإعدادي لأداء امتحان مادة “الدراسات الاجتماعية”، وسط حالة من الانضباط والالتزام بالتعليمات التي أعلنتها المديريات التعليمية مسبقًا، حيث بدأت عملية دخول الطلاب إلى اللجان في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وحرصت إدارات المدارس على تنظيم طوابير دخول الطلاب مع التأكيد على منع دخول الهواتف المحمولة أو أي أدوات إلكترونية مخالفة.
أكد أولياء الأمور الذين اصطفوا خارج اللجان دعمهم الكامل لأبنائهم، معربين عن أملهم في أن يكون الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، خاصة أن مادة الدراسات الاجتماعية تتطلب تركيزًا في الحفظ والفهم على حد سواء، ويُذكر أن وزارة التربية والتعليم كانت قد أكدت خلال الأيام الماضية على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتأمينية داخل اللجان، مع تفعيل عقوبات فورية على الطلاب أو المراقبين المتورطين في أي تجاوزات.