البابا تواضروس الثاني يرأس قداس تجليس ورسم أساقفة جدد في العباسية

يترأس الأن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس رسامة عدد من الأباء الأساقفة في ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر يوم 1 يونيو المقبل، وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

البابا تواضروس الثاني يترأس قداس تجلس ورسامة أساقفة جدد بالعباسية

يعتبر أسماء الآباء المرشحين للأسقفية الذين تم رسامتهم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس وفي قداس الرسامة اليوم الأحد الموافق 1 يونيو، وهي كالآتي:
نيافة الأنبا إيلاريون أسقفًا على إيبارشية البحيرة، الراهب جبريال المحرقي أسقفًا لدير القديس مكاريوس السكندري-جبل القلالي، الراهب أندراوس السرياني أسقفًا لإيبارشية مرسي مطروح والخمس المدن الغربية، الراهب ثيؤفان افا مينا أسقفًا لإيبارشية برج العرب واحد واثنين، الراهب دانيال الجوارجي أسقفًا لإيبارشية دير مواس ودلجا، الراهب ديوسقورس الأنطوني أسقفًا لإيبارشية جنوب ألمانيا ودير الأنبا أنطونيوس في كريفل باخ، الراهب أولوجيوس البراموسي أسقفًا عامًا لقطاع عين شمس والمطرية-القاهرة، الراهب ياكوبوس الأنبا بيشوى أسقفًا عامًا لقطاع الوايلي وحدائق القبة-القاهرة

البابا تواضروس الثاني يرأس قداس تجليس ورسم أساقفة جدد في العباسية
البابا تواضروس الثاني يرأس قداس تجليس ورسم أساقفة جدد في العباسية

وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر في الأول من شهر يونيو المقبل، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة في الهروب من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد “هيرودس” الذي كان مزمع قتل المسيح، فيما جاء الملاك إلى مريم العذراء في المنام، وقال لها قومي وخذي الصبي واذهبي به إلى مصر لأن “هيرودس” مزعم قتله.

وكانت أبرز مسارات العائلة المقدسة إلى مصر كالآتي:
1- الفرما: سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين مدينتي العريش وبورسعيد
2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا
3- المحمة (مسطرد حاليا): كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء – ما زال موجودا
4- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، عرفت باسم “شجرة العذراء مريم” ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها
5- منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد بنفسه
6- سخا: أهم المناطق الأثرية بها الآن دير المغطس
7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان
8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم “شجرة مريم”، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه
9- مصر القديمة: يوجد بها العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلا

10- المعادي (منف): وصلت إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأن العائلة المقدسة “عدت” –أي عبرت- منها، وما زال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودًا
11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن
12- البهنسا: وفيها مرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى اباى ايسوس (بيت يسوع) شرقي البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا – بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع على مسافة 17 كم غرب بني مزار التابعة لمحافظة المنيا
13- سمالوط (جبل الطير): تابعة لمحافظة المنيا، حاليا، واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير
14- الأشمونين: وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي
15- ديروط (تابعة محافظة أسيوط)
16- قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها الدير المحرق، طردهم أهلها
17- مير (غرب القوصية): حيث هربت العائلة من أهالي قرية “قسقام”، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح
18- دير المحرق: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير، اتجهت إلى جبل “قسقام”، وهو يبعد 12كم غرب القوصية، ويعتبر الدير المحرق من أهم المحطات التي استقرت بها العائلة المقدسة، ويشتهر هذا الدير باسم “دير العذراء مريم”، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها 6 شهور و10 أيام، وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله
19- جبل درنكة: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل “قسقام” اتجهت جنوباً إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد “دير درنكة” حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة، ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة في رحلتها في مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى
20- العودة: انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل