امسك غشاش.. اللجنة تكشف هوية المتورطين في تسريب امتحان الدراسات

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل والقلق بين أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية، بعد انتشار صورة يُزعم أنها لامتحان مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي، حيث تم تداولها عبر مجموعات الغش الإلكتروني على تطبيقات “تليجرام” و”واتساب”.

امسك غشاش.. اللجنة تكشف هوية المتورطين في تسريب امتحان الدراسات
امسك غشاش.. اللجنة تكشف هوية المتورطين في تسريب امتحان الدراسات

اقرا ايضا.

تظهر الصورة المتداولة ورقة أسئلة يُعتقد أنها تعود لامتحان مادة الدراسات الاجتماعية، الذي خاضه طلاب الشهادة الإعدادية اليوم، حيث حرص مصورها على إخفاء ما يُعرف بـ”الباكورد” أو الكود الخاص الذي تضعه وزارة التربية والتعليم على كل ورقة أسئلة، وذلك بهدف تتبع مصدر أي تسريب.

أظهرت الصورة بوضوح اسم اللجنة ورقمها، مما يسهل على الجهات المعنية الوصول إلى مصدر التسريب وتحديد هوية الطالب أو الشخص الذي قام بالتقاط الصورة ونشرها.

أثار انتشار الصورة غضب العديد من أولياء الأمور، الذين عبّروا عن استيائهم من استمرار محاولات الغش وتسريب الامتحانات، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتحقيق السريع في الواقعة واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

امسك غشاش

من جانبها، بدأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات الأمنية تتبع الصورة المنشورة، خاصة مع ظهور معلومات واضحة مثل اسم اللجنة ورقمها، وهي عناصر تساعد على تضييق دائرة البحث وحصر الأشخاص المحتمل تورطهم في التصوير والنشر.

أكد مصدر مسؤول أن الوزارة لن تتهاون مع أي محاولة غش أو تصوير داخل اللجان، مشددًا على أنه ستُتخذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضبط الواقعة ومنع تكرارها، حيث أكدت مصادر بغرفة العمليات لموقع خبر صحأنه تم التوصل للطالبة التي قامت بتداول الامتحان وتم إحالتها للتحقيق هي وجميع مراقبي لجنتها
.

شهدت لجان الشهادة الإعدادية بمختلف محافظات الجمهورية صباح اليوم الأحد، توافدًا منتظمًا لطلاب الصف الثالث الإعدادي، لأداء امتحان مادة “الدراسات الاجتماعية”، وسط حالة من الانضباط والالتزام بالتعليمات التي أعلنتها المديريات التعليمية مسبقًا
بدأت عملية دخول الطلاب إلى اللجان في تمام الساعة الثامنة صباحًا، حيث حرصت إدارات المدارس على تنظيم طوابير دخول الطلاب، مع التأكيد على منع دخول الهواتف المحمولة أو أي أدوات إلكترونية مخالفة.

أكد أولياء الأمور الذين اصطفوا خارج اللجان دعمهم الكامل لأبنائهم، معربين عن أملهم في أن يكون الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، خاصة أن مادة الدراسات الاجتماعية تعد من المواد التي تتطلب تركيزًا في الحفظ والفهم على حد سواء.