7 حقائق عن سلاح روسيا الجديد “الصياد الصامت” وتأثيره على موازين الحرب

في مواجهة الطائرات المسيرة الأوكرانية، استخدمت روسيا سلاحًا جديدًا مضادًا للطائرات المسيرة يُعرف باسم «الصياد الصامت» (أو سلاح الليزر).

7 حقائق عن سلاح روسيا الجديد “الصياد الصامت” وتأثيره على موازين الحرب
7 حقائق عن سلاح روسيا الجديد “الصياد الصامت” وتأثيره على موازين الحرب

لماذا تلجأ روسيا لسلاح الصياد الصامت؟

مع تصاعد التهديد من الطائرات المسيّرة منخفضة السرعة في أوكرانيا، اتجهت روسيا إلى استخدام سلاح يُعتبر الحل الأمثل لمواجهتها، مما أضافه إلى ترسانتها العسكرية.

ونشرت وسائل الإعلام الروسية لقطات تُظهر امتلاك الجيش الروسي لمنظومة الليزر الصينية الصنع «Silent Hunter 3000» (الصياد الصامت 3000).

وكشفت مجلة «مليتري ووتش» عن مقاطع فيديو تُثبت استخدام وحدة العمليات الخاصة «أوسبن كوشيفنيك» لنظام ليزر متنقل في اشتباك مع طائرة استطلاع بدون طيار للعدو.

تُظهر مقاطع الفيديو نظام ليزر مخفي تحت شبكة تمويه قبل استخدامه، ويُعتقد أنه نظام «الصياد الصامت» الصيني الصنع، مما يمثل أول تأكيد بصري لاستخدام روسيا لما يبدو أنه سلاح طاقة موجهة، مما يعزز الروابط بين البلدين في مجال التسلح.

7 معلومات عن سلاح أوكرانيا الجديد «الصياد الصامت»

في التقرير التالي نستعرض عبر موقع «نيوز رووم» أهم المعلومات عن سلاح أوكرانيا الجديد «الصياد الصامت»، وتأتي كالتالي:-

1- نظام دفاع بالليزر منخفض الارتفاع.

2- منصة مثبّتة على برج مجهّزة بأجهزة استشعار استهداف بصرية وليزر بقوة 30 كيلوواط، وطورته الأكاديمية الصينية للفيزياء الهندسية.

3- تحييد الأهداف الجوية الصغيرة التي تحلق على ارتفاع منخفض على مدى يصل إلى 1.5 كيلومتر.

4- قادر على حجب أجهزة الاستشعار عن بعد يصل إلى 3 كيلومترات.

5- يمكنه رصد الأهداف الجوية ضمن دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات.

6- أقصى مدة تشغيل لليزر هي 200 ثانية.

7- النظام قادر على النشر الكامل أو التوقف في أقل من خمس دقائق.

أسراب الطائرات المسيرة في هجمات واسعة النطاق

لعبت أطراف غربية، بما فيها أفراد وموظفون متعاقدون وشركات تصنيع دفاعية وشبكات أقمار صناعية، دورًا محوريًا في تسهيل الهجمات الأوكرانية البعيدة المدى على أهداف روسية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

واستُخدمت أسراب الطائرات المسيرة في هجمات واسعة النطاق، صعب التصدي لها، استهدفت مواقع متنوعة بدءًا من أهداف مدنية في موسكو وصولًا إلى منشآت عسكرية حساسة كقواعد جوية ومواقع رادار رئيسية.

بعد شن القوات المسلحة الأوكرانية عدة ضربات ناجحة على أهداف روسية، بما في ذلك العاصمة موسكو، في أوائل ومنتصف عام 2023، صرّح سيرجي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لشركة «روستيخ» الحكومية الروسية للصناعات الدفاعية، في 7 أغسطس 2023، أن العمل جارٍ لتطوير وسائل متقدمة لرصد الطائرات المسيّرة الصغيرة والبطيئة، التي أثبتت قدرتها على التملص من أنظمة الدفاع الجوي.