تصعيد جديد في غزة مع تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفق بطول 700 متر

أعلنت قوات اللواء السابع ووحدة هندسة العمليات الخاصة عن تدمير نفقٍ إرهابيٍّ تحت الأرض، يمتد بطول 700 متر وبعمق حوالي 30 مترًا، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، كما أفادت صحيفة «جيروزالم بوست» بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصف النفق المدمر بأنه كان يُستخدم في أنشطة إرهابية.

تصعيد جديد في غزة مع تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفق بطول 700 متر
تصعيد جديد في غزة مع تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لنفق بطول 700 متر

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العملية أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتفكيك أكثر من 100 هدف من بنيتها التحتية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة بهدف القضاء على قدرات حماس العسكرية، بالإضافة إلى تحرير المحتجزين لديها بعد الهجوم الذي شنته على جنوب الاحتلال.

هجوم إسرائيلي على نقطة توزيع مساعدات

كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس اليوم الأحد، بسقوط 30 شهيدًا في رفح جراء هجوم إسرائيلي استهدف نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.

ولم يصدر تعليق فوري من إسرائيل على الهجوم الذي أعلنته وكالة وفا الفلسطينية، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 115 آخرين، وفقاً للوكالة، ويُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعرضت للهجوم، بدأت عملها مؤخرًا في غزة بدعم من إسرائيل.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي

وقد أعرب بعض الفلسطينيين عن قلقهم إزاء الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات الفحص والتحقق البيومتري، التي تهدف لاستبعاد أي ارتباطات بحركة حماس، بينما أكدت إسرائيل أنها ضرورية لضمان وصول المساعدات للمستحقين فقط.

وفي 28 مايو، اتهمت حركة حماس إسرائيل بارتكاب مجزرة أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة 46 آخرين بالقرب من أحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، وهو اتهام نفته المؤسسة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية خارج أسوار الحرم القدسي لاستعادة السيطرة على المنطقة، فيما تجمع آلاف الفلسطينيين في موقع لتوزيع المساعدات.

رد حماس على مقترح ويتكوف

وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أمس أنها سلّمت الوسطاء ردها على المقترح الأمريكي لهدنة في قطاع غزة، حيث تخوض حربًا مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأوضح مصدر في الحركة أن الرد «إيجابي» لكنه يشدد على ضرورة ضمان وقف دائم لإطلاق النار، واشترطت حماس في ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن تضمن إدارة ترامب التزام إسرائيل بوقف النار خلال هدنة تمتد لشهرين.

كما طالبت الحركة برفع القيود على حركة السفر عبر معبر رفح، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية اعتباراً من اليوم الأول لوقف النار إلى مواقعها قبل 2 مارس.