تابع أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ومحمد عز نائب المدينة اليوم أعمال إعادة الدهان والترميم للبلدورات ورفع كفاءة الطرق المحيطة بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، وهو من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المحافظة، وشملت الأعمال إعادة دهان البلدورات والأرصفة، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال الزوار والمريدين خلال الأيام المقبلة، وتوفير بيئة حضارية وآمنة للمواطنين والمصلين، كما تضمنت الأعمال أيضًا تنفيذ دهانات جدارية فنية على الجدران المحيطة بالمنطقة، تحمل طابعًا تراثيًا وروحانيًا يتناسب مع القيمة الدينية والتاريخية للمسجد، بهدف تجميل المكان وإضفاء لمسة بصرية مميزة تعكس هوية مدينة قنا العريقة.

اقرأ كمان: الرئيس الفرنسي يحذر من فقدان أمريكا وأوروبا لمصداقيتهما بسبب أحداث أوكرانيا وغزة
وأكد رئيس المدينة أن هذه الأعمال تأتي ضمن خطة المحافظة لتحسين البنية التحتية ورفع كفاءة المرافق والخدمات العامة، خاصة في المناطق ذات الطابع الديني والتاريخي، مشددًا على المتابعة اليومية لسير العمل لضمان التنفيذ بالجودة المطلوبة وفي المواعيد المحددة، وقد لاقت هذه الخطوة استحسانًا كبيرًا من أهالي المنطقة وزوار المسجد، الذين عبّروا عن سعادتهم بالجهود المبذولة لتحسين المظهر الحضاري للمنطقة وتيسير الحركة المرورية بها.
ضحية زوجة عمه
وفي سياق آخر، انتشلت قوات الإنقاذ النهري في محافظة قنا جثمان صغير يبلغ عامين ونصف، ضحية زوجة عمه، التي حرضت طفليها على إلقائه في نهر النيل انتقامًا من والدته في قرية فاو، مركز دشنا، شمال محافظة قنا، وبعد بحث استمر ثلاثة أيام من قبل الأهالي وقوات الإنقاذ، تم العثور على جثمان الصغير داخل نهر النيل في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، وتم إيداع الجثة داخل المشرحة تحت إشراف الجهات المختصة.
مقال له علاقة: بروتوكول مبتكر لتحسين بنية الصرف الصحي في بني سويف
تفاصيل الواقعة
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا قد ضبطت سيدة وطفليها في واقعة مقتل صغير غرقًا داخل نهر النيل انتقامًا من والدته في قرية فاو، مركز دشنا، شمال محافظة قنا، وجاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة دشنا يفيد بورود بلاغ بتغيب صغير يُدعى “ر.ن”، يبلغ من العمر عامين ونصف، في قرية فاو غرب مركز دشنا، وتبين بعد الفحص أن المجني عليه هو صغير يبلغ من العمر عامين ونصف، نجلي عمه، حيث حملاه من المنزل وألقياه حيًا في نهر النيل، ما أدى إلى وفاته غرقًا بتحريض من والدتهما بسبب خلافات أسرية مع والدة المجني عليه بقنا.