أهالي قرية الخرانه بقوص يناشدون المحافظ بسبب الحفر الكثيرة في الطرق | صور

يعاني أهالي قرية الخرانقة التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، من تدهور حالة الطرق وعدم وجود مدخل ممهد للقرية، كما أن عدد سكان القرية يتجاوز 18 ألف نسمة وفقًا للإحصائيات الرسمية لعام 2018، ورغم ذلك لم يتغير شيء، خاصة أن الأهالي قد طالبوا مرارًا بضرورة تمهيد الطرق لتسهيل حركة العبور، خصوصًا أن النجوع الموجودة في القرية تعاني من سوء حالة الطرق فيها بشكل كبير.

أهالي قرية الخرانه بقوص يناشدون المحافظ بسبب الحفر الكثيرة في الطرق | صور
أهالي قرية الخرانه بقوص يناشدون المحافظ بسبب الحفر الكثيرة في الطرق | صور

أهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفرأهالي قرية الخرانقة بقوص يستغيثون بالمحافظ، الطرق مليانة حفر.

طريق القرية غير ممهد

قال محمد ناصر، أحد أهالي القرية، إن المدخل الخاص بالقرية لا يوجد به طريق ممهد، والطرق الجانبية لشوارع القرية مليئة بالحفر ولا توجد بها أي وسيلة مواصلات تستطيع الدخول، حتى الدراجات يصعب عليها التجول داخل شوارع نجوع القرية.

وأشار “ناصر” إلى أن الطريق مليء بالحفر ولا يمكن تسويته إلا باستخدام آليات المجلس القروي، بالإضافة إلى أن هذه الطرق تحتاج إلى تسوية كاملة لتسهيل دخول السيارات في حالات معينة، خاصةً في حالات الطوارئ مثل نقل المرضى أو إطفاء الحرائق.

الطرق محفورة والأهالي يتجاوزون بالخشب

وأضاف صابر محمد، أحد أهالي القرية، أن الأهالي لجأوا في بعض الطرق إلى وضع أحجار وخشب لتسهيل المرور، وذلك من أجل إخراج مريض إلى بداية الطريق، حيث لا يمكن لسيارات الإسعاف دخول الشوارع الجانبية في نجع البحاورة، فالنجع تعاني من حالة طرق سيئة للغاية.

ولفت “صابر” إلى أن الأهالي في الحالات الحرجة، مثل الحرائق والإصابات، يضطرون إلى استخدام سلاسل بشرية للتعامل مع الموقف، فلا يمكن كما ذكرت سابقًا دخول أي سيارة إلى منازل القرية والنجوع بسبب ضيق بعض شوارعها، مما يتسبب في معاناة كبيرة للأهالي.

وطالب بضرورة وضع تخطيط لبعض النجوع وعدم العشوائية في البناء، خاصة أن بعض النجوع تحتوي على منازل وأمامها زراعات وطرق غير ممهدة، مما يعوق حركة المارة وقد يتسبب في فقدان الأرواح في حالات الطوارئ الخطيرة أو الإصابات الشديدة.

يُذكر أن قرية الخرانقة تضم عددًا من النجوع، ويصل عدد سكانها إلى حوالي 18,698 نسمة، وفقًا للإحصاءات لعام 2018، ويعرف أهل الخرانقة بأنهم ينتمون إلى قبيلة العبابدة، كما كانت الخرانقة ملتقى لإقامة الطلاب في السابق، خاصة مع وجود العديد من المدارس العلمية في قوص.