
مواضيع مشابهة: إيمان رياض تكشف عن إصابتها نتيجة تناول الطعام في مطعم شهير
رد الإعلامي الدكتور محمد الباز على الانتقادات التي وُجّهت إليه مؤخرًا بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول الشاعر الراحل، والتي أثارت غضب عدد من المثقفين والنشطاء، بالإضافة إلى أفراد عائلة الشاعر، وخصوصًا ابنته التي أعلنت عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
بيان محمد الباز
وفي بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، نفى الباز بشكل قاطع أي تعرض لحياة نجم الشخصية أو الخوض في عرضه، مؤكدًا أن كل ما ذكره كان في سياق نقده الفني والسياسي، وموقفه من آراء الشاعر المثيرة للجدل، والتي قال إنها موثقة بأقوال نجم نفسه، أو بأدلة منشورة.
وقال الباز: “لم أتعرض لحياته الشخصية كما فعل هو في أحاديثه، بل تحدثت عنه كشاعر أقدّر موهبته، لكن أرفض مواقفه وطريقة تعبيره عنها”، مشيرًا إلى أن الانتقادات الموجهة له اعتمدت على اجتزاء كلامه من سياقه، ومحاولة تصويره وكأنه أساء عمدًا إلى شخص نجم أو أفراد أسرته
وأضاف الباز أن ما يُعتبر تجاوزًا من البعض هو في الحقيقة ما قاله نجم عن نفسه، مشيرًا إلى اعترافه في مذكراته بقضايا تزوير واختلاس، وهي وقائع وثقها الكاتب الراحل صلاح عيسى في كتابه “شاعر تكدير السلم العام”، كما أوضح أن ذكر نجم جاء بالصدفة أثناء إجابته على سؤال من أحد المتابعين في برنامجه، وليس في سياق هجوم شخصي مخطط له.
وتابع الباز قائلًا إنه بعد أن أعربت ابنة الشاعر عن انزعاجها من محتوى الفيديو، قام بحذفه فورًا احترامًا لمشاعرها، رغم أنه لم يذكرها لا تصريحًا ولا تلميحًا، وأكد أنه وثق ذلك على صفحته.
مقال له علاقة: إيرادات الأمس: “المشروع X” يتصدر و”الصفا ثانوية” في ذيل القائمة
وأوضح الإعلامي أن الدعوى القضائية المقامة ضده حق مكفول للمدعية، لكنه بدوره عرض وجهة نظره كاملة في حلقة مخصصة من برنامجه “البساط أحمدي”، مشيرًا إلى أنه تحدث فيها عن قصائد لنجم مدح فيها خالد الإسلامبولي وقادة عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، إلى جانب قصائد أخرى أبدى فيها تأييده لبشار الأسد ومعمر القذافي، وهو ما رآه الباز دليلاً على ازدواجية مواقفه السياسية.
كما تطرق إلى علاقة نجم بالشيخ إمام، مؤكدًا أن ما قاله عنها لا يوازي ما هو معروف ومُتداول لدى جمهور المتابعين، مضيفًا: “لا شأن لي بحياته الخاصة، ولم أذكر زوجاته ولا بناته، ولم ترد المدعية من قريب أو بعيد”
واختتم الباز بيانه مؤكدًا أنه لا يخشى الحملات الإلكترونية، ولا ينزعج من الهجوم عبر مواقع التواصل، قائلاً: “الحق سيبقى حقًا.. والباطل سيظل باطلًا، والله دائمًا من وراء القصد”