1.3 مليون حاج يصلون إلى مكة ويبدأون مناسك «طواف القدوم»

تواصل أفواج الحجاج من شتى أنحاء العالم التوافد إلى مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج هذا العام، الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث تملأ الأجواء المشاعر الروحانية والإيمانية مع بدء الملايين في أداء مناسكهم.

1.3 مليون حاج يصلون إلى مكة ويبدأون مناسك «طواف القدوم»
1.3 مليون حاج يصلون إلى مكة ويبدأون مناسك «طواف القدوم»

بداية المناسك بـ «طواف القدوم»

عند وصولهم إلى مدينة مكة المكرمة، يبدأ الحجاج مناسكهم بـ “طواف القدوم”، ويعتبر هذا الطواف بمثابة تحية للمسجد الحرام، وهو الخطوة الأولى التي يقوم بها الحاج بعد وصوله مباشرة، حيث يطوف حول الكعبة المشرفة 7 أشواط، معلنًا بذلك بداية رحلته الإيمانية العظيمة.

تحذيرات صارمة من وزارة الداخلية السعودية بشأن التصاريح

أصدرت وزارة الداخلية السعودية تحذيرات شديدة اللهجة بخصوص مخالفة أنظمة وتعليمات الحج، وذلك في إطار تنظيم موسم الحج وضمان سلامة وراحة الحجاج، حيث تشمل هذه التحذيرات بشكل خاص محاولات أداء الحج دون الحصول على التصريح اللازم، وقد بدأ تطبيق هذه الإجراءات الصارمة اعتبارًا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة، وستستمر حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.

عقوبات للمخالفين

أوضحت الوزارة أن المخالفين سيتعرضون لعقوبات صارمة، حيث سيتم تطبيق غرامة مالية كبيرة تصل إلى 20 ألف ريال سعودي على كل من يُضبط وهو يؤدي أو يحاول أداء فريضة الحج دون تصريح رسمي، بالإضافة إلى ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين عن الأنظمة إلى بلادهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة تصل إلى 10 سنوات، في خطوة تهدف إلى ردع أي محاولات للاختراق غير النظامي لموسم الحج.

أعداد الحجاج تتجاوز 1.3 مليون قادم من الخارج

تأكيدًا على الاستعدادات الضخمة لموسم الحج، أعلنت السلطات السعودية أن إجمالي عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة قد تجاوز حاجز 1.3 مليون حاج حتى نهاية يوم الخميس الماضي، وقد وصل هؤلاء الحجاج عبر جميع المنافذ المخصصة لذلك، سواء كانت جوية، برية، أو بحرية، مما يعكس الجهود اللوجستية الكبيرة المبذولة لاستقبال هذا العدد الهائل من الزوار.

الترقب لركن الحج الأعظم: الوقوف بعرفات

يستعد الحجاج حاليًا للوصول إلى ذروة رحلتهم الإيمانية وهو الوقوف بعرفات، الذي يُعتبر ركن الحج الأعظم، من المقرر أن يكون يوم الخميس المقبل هو يوم عرفة، حيث يتجمع ملايين الحجاج على صعيد عرفات الطاهر، داعين ومتضرعين إلى الله، في مشهد إيماني مهيب يجسد وحدة الأمة الإسلامية.