وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية

شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في عمان، حيث حرص على نقل تحيات السيد رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيرًا إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لجهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.

وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتهجير ودعمها للدولة الفلسطينية

عبد العاطي يستعرض الحثيثة لوقف إطلاق النار
 

كما شارك الوزير عبد العاطي في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.

واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد وزير الخارجية على الحاجة الملحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الماضي، مشددًا على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وزير الخارجية يسلط الضوء على تولي مصر لمؤتمر التسوية السلمية
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح نحو تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.

من جانبه، استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، مبرزًا الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.