لوس أنجلوس يحصل على آخر بطاقة للمشاركة في مونديال الأندية 2025

حسم فريق لوس أنجلوس إف سي المقعد الأخير في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الرابع عشر من يونيو الجاري بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه المثير على العملاق المكسيكي كلوب أمريكا بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الملحق الحاسم للبطولة.

لوس أنجلوس يحصل على آخر بطاقة للمشاركة في مونديال الأندية 2025
لوس أنجلوس يحصل على آخر بطاقة للمشاركة في مونديال الأندية 2025

أقيم اللقاء بمعقل الفريق الأمريكي “بانك أوف أمريكا” بمدينة لوس أنجلوس، وجاء حافلاً بالإثارة والندية، حيث شهد صراعًا تكتيكيًا قويًا بين الفريقين، خاصة وأن بطاقة التأهل كانت الفرصة الأخيرة لكلا الناديين من أجل التواجد في النسخة الموسعة من مونديال الأندية، التي ستضم 32 فريقًا للمرة الأولى.

 بداية نارية من كلوب أمريكا.

بدأ الفريق المكسيكي اللقاء بضغط هجومي مكثف، وسعى لتسجيل هدف مبكر يربك حسابات أصحاب الأرض، وسيطر بشكل تام على مجريات الشوط الذي انتهى سلبيًا، ومع بداية الشوط الثاني، نجح الفريق الضيف من افتتاح النتيجة عند الدقيقة 64، عن طريق لاعبه رودريجيز، الهدف أشعل المباراة، ورفع من وتيرتها، لكن الفريق الأمريكي لم يستسلم، وبدأ في استعادة توازنه تدريجيًا، معتمدًا على تحركات كارلوس فيلا ومهارات دينيس بوانجا.

 

ريمونتادا أمريكية وبطاقة تأهل مستحقة.

وقبيل انتهاء المباراة بدقائق قليلة، في الوقت الذي شعر فيه الجميع من اقتراب العملاق المكسيكي من خطف بطاقة التأهل لمونديال الأندية، وتعويض شقيقه المكسيكي “ليون”، نجح أصحاب الأرض في معادلة النتيجة عند الدقيقة 89 عن طريق لاعبه جيسوس، ليذهب باللقاء إلى الأشواط الإضافية، والتي نجح فيها بطل أمريكا من خطف بطاقة التأهل بهدف قاتل عند الدقيقة 115، عن طريق نجم الفريق بوانجا.

لوس أنجلوس يصنع التاريخ.

بهذا الانتصار، يصبح لوس أنجلوس إف سي هو الممثل الأخير لقارة أمريكا الشمالية “الكونكاكاف” في كأس العالم للأندية 2025، بجانب كل من مونتيري، باتشوكا، وسياتل ساوندرز، كما يعتبر هذا التأهل الأول للنادي في تاريخه للمشاركة في المونديال، منذ تأسيسه عام 2014.

ويشارك لوس أنجلوس في البطولة بصفته أحد الفرق التي حققت نتائج مميزة في دوري أبطال الكونكاكاف في السنوات الأخيرة، ويأتي تأهله تتويجًا لمشروع النادي الطموح الذي يهدف للمنافسة على أعلى المستويات القارية والعالمية.