محافظ الشرقية يراقب تجهيزات مديرية الأوقاف لاستقبال عيد الأضحى 2025

تابع المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، مع الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف، استعدادات المديرية لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ 2025م، كما تم التأكد من جاهزية المساجد والساحات المخصصة، من حيث النظافة والتطهير والتعقيم، حفاظًا على صحة وسلامة المصلين
.

محافظ الشرقية يراقب تجهيزات مديرية الأوقاف لاستقبال عيد الأضحى 2025
محافظ الشرقية يراقب تجهيزات مديرية الأوقاف لاستقبال عيد الأضحى 2025

وأشاد المحافظ بجهود وزارة الأوقاف في تطوير الخطاب الدعوي، ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، كما ثمّن التعاون المثمر مع المحافظة في تقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى دور المديرية في أعمال إحلال وتجديد المساجد، واستكمال تجهيزها بالفرش اللازم، مما يعزز من الدور الدعوي والوطني.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد، أنه في إطار استعدادات المديرية للعيد، تم تجهيز 5000 مسجد تشرف عليها المديرية إداريًا ودعويًا، إضافة إلى 817 ساحة منتشرة بمراكز الشباب، وأفنية المدارس، وبعض الأراضي الفضاء، وقد تمت معاينتها والتأكد من جاهزيتها لإقامة شعائر صلاة العيد.

وأشار إلى أنه تم تكليف 1634 إمامًا وخطيبًا معتمدًا من الوزارة “أساسي واحتياطي” لتأدية صلاة العيد، مع التشديد على عدد من الضوابط منها:

أن تكون خطبة العيد موحدة ومحددة في حدود 10 دقائق، السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم، تخصيص أماكن منفصلة للسيدات، بحائل أو حاجز، لا يسمح بالصلاة المختلطة، الاستعانة بالواعظات خاصة في مصليات السيدات بالساحات الكبرى، لضمان الالتزام بالضوابط الشرعية.

وأكد وكيل الوزارة على تشكيل غرف عمليات رئيسية وفرعية بالإدارات المختلفة، لمتابعة التعليمات والتعامل مع أي مخالفات، وفقًا للإجراءات القانونية.

وللإطلاع على أماكن الساحات المخصصة لصلاة العيد، يمكن زيارة الرابط التالي:

ساحات عيد الأضحى بمحافظة الشرقية 2025.

محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا بالزقازيق.

الشرقية ياسمين رجب.

شهد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، والذي تقيمه الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس تحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والغرفة التجارية بالشرقية، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا احتفالاً بذكرى دخول العائلة المقدسة ومباركتها لأرض الشرقية، أرض الخير.

ألقى محافظ الشرقية كلمة رحب فيها بالحضور، قائلاً إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم لنشهد انطلاق فعاليات المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة بمصر في نسخته الأولى احتفالاً بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والتي كانت ملاذًا آمنًا للسيدة مريم العذراء وابنها نبي الله عيسى عليه السلام والقديس يوسف النجار، فحلت البركة حيث حلت أقدامهم الطاهرة، وقد حظيت محافظة الشرقية بأن تكون منطقة تل بسطا إحدى نقاط المسار المبارك، مما يؤكد العمق الروحي والتاريخي لمحافظتنا التي كانت وستظل منارة للتسامح والتعايش والمحبة.

وأشار المحافظ إلى أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي أُطلقت بدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كمسار روحي وسياحي وإنساني له طابع فريد، وتُعد نقطة تل بسطا بمحافظة الشرقية إحدى المحطات التاريخية التي حظيت بالعناية ضمن هذا المشروع، فقد تعاملت المحافظة مع ذلك المسار كنقطة انطلاق للتنمية المتكاملة، حيث شملت تطويرًا كبيرًا للبنية التحتية، وتنظيم الاحتفالات السنوية، ودمج المجتمع المحلي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمكان، فاستطاعت الشرقية تحويل هذا التراث الديني والتاريخي إلى محرك تنموي.

وقال محافظ الشرقية لا يوجد شبر على أرض مصر ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب، فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك، وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، داعيًا المولى عز وجل أن يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض وتضافرنا سويًا من أجل رفعة وطننا الغالي على قلوبنا تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

واستعرضت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، مجهودات الوزارة في تنمية وتطوير وإحياء مسار العائلة، والتي تؤكد احترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة، وتقدم صورة مصر، كما هي دائمًا، في أبهى صورها نموذجًا للتعايش مع التاريخ والثقافة والحضارة والديانات والمبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.
ومن جانبه، قال الأنبا تيموثاؤوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، إن اليوم يوافق الرابع والعشرين من بشنس الأول من يونيو، وهو يوم يدعو إلى الفخر، عنوانه السيد المسيح له المجد في أرض مصر، فهو يوم تاريخي واستثنائي ميز الله به أرض مصر على سائر بلاد الدنيا، واستقبلت فيه مصر بكل ترحاب العائلة المقدسة ليبين الله لنا وللدنيا بأثرها أن مصر هي بلد الأمن والأمان والأصالة والتاريخ والعراقة، ملتقى العديد من الأنبياء، جاء المسيح إلى أرض مصر ليعلمنا مبدأ البعد عن الشر ليس خوفًا أو جبنًا أو بعدًا عن المواجهة، وإنما ليعلمنا حكمة الصبر والمحبة والتسامح.

أعرب الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك في مصر والسودان وسائر أفريقيا، عن سعادته بالحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية المقدسة، والتي توافق ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر حاملة السلام، فنحن بحاجة ماسة هذه الأيام إلى أن يعم السلام العادل منطقتنا الشرق أوسطية لتنعم بالهدوء والأمن والأمان.

بينما أشار السيد أرشبيشوب نيكولاس، سفير دولة الفاتيكان، إلى أن الله اختار أرض مصر لتكون مأوى السيد المسيح وأمه السيدة مريم العذراء لتميزها بالأمن والأمان، وأرى أن المجتمع المصري مجتمع حب وتسامح، وله من العادات والتقاليد ما يميزه عن سائر شعوب العالم، قائلاً أفخر لو أكون مواطنًا مصريًا.

وأوضح المهندس عادل الجندي أن مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا تم تطويره وتنميته ليظهر بالمظهر الذي يليق بهذا الحدث الكبير، وليصبح المسار مقصداً للسياحة الدينية يقصده المسيحيون من كل أنحاء العالم، ونحتفل اليوم للعام الرابع، مقدمًا الشكر لمحافظ الشرقية لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائلة المقدسة وكافة المناطق السياحية والأثرية على أرض المحافظة.

شهدت الاحتفالية تفقد محافظي الشرقية والدقهلية ومرافقوهم معرضًا للمنتجات اليدوية ضمن مبادرة أيادي مصر، يضم منتجات يدوية مرتبطة بمسار العائلة المقدسة (سجاد يدوي – عرائس خشبية – ريزن – فخار – خزف – مشغولات خشبية) تعكس أصالة وجودة المنتج المصري، وتُعد نواة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقًا جديدة لتسويق منتجاتهم، وذلك تحت رعاية الغرفة التجارية، بالإضافة إلى تفقد معرض يضم أعمال فنية وأيقونات تعبر عن الفن القبطي.

وخلال الاحتفالية، تم عرض فيديو عن الجولة الافتراضية لنقطة مسار العائلة المقدسة، والتي تم إطلاقها على موقع (Experience Egypt)، وأعدها فريق مركز معلومات مجلس الوزراء، بالإضافة إلى قيام مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بتقديم أوبريت تحت عنوان “أرض الخير”، وعرض مشهد تمثيلي لفريق ثياتيرا بقيادة مينا منجي، واستعراض شريف نصار، وإخراج عام للقس إكسيوس جرجس بمصاحبة كورال ليكن نور، والذي نال استحسان الحضور.

وفي نهاية الاحتفالية، قام محافظ الشرقية والأنبا تيموثاؤوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، بتكريم نائبة وزير السياحة والآثار وسفير دولة الفاتيكان ورئيس جامعة الزقازيق ونائب محافظ بورسعيد والمنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، وعدد من أبرز الحضور، بمنحهم دروعًا تذكارية تقديرًا لمجهودات كل منهم في تنفيذ مشروع توثيق مسار العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية ولمشاركتهم في فعاليات المنتدى الذي يُقام لأول مرة بالمحافظة.

جاء ذلك بحضور اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، ويمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، ونيافة الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك في مصر والسودان وسائر أفريقيا، ونيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والقمص بيشوى كامل، راعي الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، والسيد أرشبيشوب نيكولاس، سفير دولة الفاتيكان، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والمهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، والدكتور عمر عثمان، نائب محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد العدل، نائب محافظ الدقهلية، والمهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، والسيد الكسندر فير، نائب سفير دولة روسيا الاتحادية، والسيدة جنيفر نيجيرو، نائب سفير دولة كينيا، والسيد اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والقمص بنيامين أمين، وكيل مطرانية فاقوس، نائب عن الأنبا مقار، مطران فاقوس والعاشر، واللواء عبد الغفار الديب، سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمة كُجَك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح، المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور وديع أنطوان، نائب رئيس الغرفة التجارية بالشرقية، والدكتورة رشا حسن، مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ونواب رئيس الجامعة ورؤساء الأحزاب، وعدد من القيادات الأمنية ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأحبار وكهنة وآباء الكنيسة، ووفد من الهيئة العامة للتنشيط السياحي والمجلس الأعلى للآثار والشركات السياحية، وذلك بمنطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق.