مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على التهاب الكبد الوبائي “بي”

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن مصر أصبحت أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على “بي”، وذلك خلال احتفالية نظمتها الوزارة للاحتفاء بهذا الإنجاز بحضور عدد من القيادات الصحية.

مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على التهاب الكبد الوبائي “بي”
مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على التهاب الكبد الوبائي “بي”

توفير التطعيمات للأطفال

أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن الوزارة تعمل على توفير جميع التطعيمات للأطفال، إلى جانب فئات أخرى ذات أولوية، في إطار منظومة متكاملة للرصد والترصد الوبائي لرصد اتجاهات المرض والتعامل المبكر معها.

مصر نجحت في القضاء على مرضي الحصبة

أشار قنديل، خلال مؤتمر صحفي للاحتفال بإنجاز مصر والاعتراف بها كأول دولة في منطقة إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي B، إلى أن مصر نجحت في القضاء على مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.

أضاف نائب وزير الصحة أن مصر حصلت على شهادة السيطرة على فيروس “بي” لدى الأطفال دون سن 15 عامًا، بفضل جهود التطعيمات الواسعة التي تغطي مختلف أنحاء الجمهورية.

أوضح الدكتور عمرو قنديل أن الوزارة تمتلك 5300 نقطة تطعيم موزعة على مستوى الجمهورية، ويتم سنويًا إعطاء نحو 65 مليون جرعة تشمل حديثي الولادة وطلاب المدارس، والفرق الطبية العاملة بالمستشفيات، إلى جانب الفئات عالية الخطورة مثل مرضى الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى اللاجئين المقيمين في مصر.

وصول التطعيمات إلى كل المواطنين

أضاف نائب وزير الصحة والسكان أن سلاسل الإمداد تم تطويرها لضمان وصول التطعيمات إلى كل المواطنين بشكل آمن وفعال، بمشاركة مجتمعية واسعة.

أوضح قنديل أنه تم إدخال التحول الرقمي في مكاتب الصحة والتطعيمات، حيث تم إلغاء السجلات الورقية، ويُرسل إلى أولياء الأمور رسائل نصية بموعد تطعيم أطفالهم قبل الموعد بـ48 ساعة فور تسجيل بيانات المولود.

لفت نائب وزير الصحة إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات بدأ تطبيقه عام 2014، وفي العام التالي تم إلزام جميع الأطفال بالحصول على تطعيم فيروس “بي” مجانًا فور الولادة، ما أسهم بشكل كبير في تقليل نسب الإصابة.

أضاف قنديل أن البرنامج القومي الموسع للتطعيمات لا يقتصر على المواطنين داخل مصر فقط، بل يشمل أيضًا الأشقاء من الدول المجاورة، تأكيدًا على دور مصر الإقليمي والإنساني في دعم الصحة العامة.