مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على فيروس “بي” وتبدأ تصدير اللقاحات والكواشف

قال الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، إن الهيئة تعمل على تنفيذ برنامج تتبع شامل يهدف إلى ضمان توفير الدواء ومعرفة كل عبوة يتم تداولها.

مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على فيروس “بي” وتبدأ تصدير اللقاحات والكواشف
مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على فيروس “بي” وتبدأ تصدير اللقاحات والكواشف

أول دولة بمنطقة إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي

أشار رئيس الهيئة خلال مؤتمر صحفي احتفالي لإنجاز مصر والاعتراف بها كأول دولة في منطقة إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي B، إلى أن مصر نجحت في نقل تكنولوجيا تصنيع لقاح فيروس “بي” محليًا، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح المجال للتصدير.

إنتاج الكواشف التشخيصية محليًا

أوضح ستيت أن مصر بدأت أيضًا في إنتاج الكواشف التشخيصية محليًا وتصديرها إلى أربع دول أفريقية، مع تعزيز سلاسل الإمداد من خلال إنشاء ستة مخازن استراتيجية لضمان توفر الأدوية واللقاحات على المدى الطويل.

البرنامج الموحد للتطعيمات

من جانبه، قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، إن الدولة تبنت استراتيجية وطنية متكاملة للصحة العامة، شملت التوسع في البرنامج الموحد للتطعيمات، إلى جانب العمل على حوكمة وضبط تسجيل الدواء داخل مصر وتوطين صناعة المستحضرات الدوائية.

منظمة الصحة العالمية

أكد الغمراوي أن منظمة الصحة العالمية أعلنت رسميًا نجاح مصر في السيطرة على فيروس “بي”، حيث شهدت البلاد تراجعًا ملحوظًا في نسب الإصابة لدى الأطفال خلال السنوات العشر الماضية.

وفي نفس السياق، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن البرنامج القومي الموسّع للتطعيمات لا يقتصر على المواطنين داخل مصر فقط، بل يشمل أيضًا الأشقاء من الدول المجاورة، تأكيدًا على دور مصر الإقليمي والإنساني في دعم الصحة العامة.

أكد الدكتور عمرو قنديل أن منظومة التطعيمات واللقاحات في مصر تعتمد على بنية تحتية متكاملة تشمل مخزنين رئيسيين تابعين لشركة فاكسيرا في كل من المقر الرئيسي وحلوان، بالإضافة إلى مخازن فرعية في كل محافظة، وكذلك في جميع المراكز والإدارات الصحية، لضمان توافر الطعوم وسهولة توزيعها.

أشار نائب وزير الصحة إلى أن المنظومة توفّر سنويًا نحو 65 مليون جرعة لقاح، يتم توجيهها إلى الفئات المستهدفة، بما في ذلك طلاب المدارس البالغ عددهم نحو 6.5 مليون طالب.