دراسة تطوير حي مصر الجديدة في محافظة القاهرة مع الحفاظ على طرازه الحضاري

عقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اجتماعًا مع المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لمتابعة المقترحات التي أعدها جهاز التنسيق الحضاري بهدف تطوير عدد من شوارع حي مصر الجديدة، ومن بينها شوارع «الكوربة – بغداد – إبراهيم اللقانى – وإبراهيم باشا»، مع التركيز على إعادة الشكل الجمالي والحضاري لها، وقد حضر الاجتماع اللواء يحيى الأدغم، السكرتير العام ورئيس حي مصر الجديدة، إلى جانب عدد من قيادات المحافظة.

دراسة تطوير حي مصر الجديدة في محافظة القاهرة مع الحفاظ على طرازه الحضاري
دراسة تطوير حي مصر الجديدة في محافظة القاهرة مع الحفاظ على طرازه الحضاري

حرص على الطراز الحضاري

أكد محافظ القاهرة على أهمية الحفاظ على الطراز الحضاري والعمراني والمعماري لمنطقة مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن هذه المقترحات ستساهم في القضاء على أي مظاهر سلبية أو عشوائية نتيجة الإشغالات الخاصة بالكافيهات والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية، مما سيعيد الانضباط إلى تلك الشوارع.

تطبيق “ذاكرة المدينة”

استعرض المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، خلال الاجتماع أبرز مميزات تطبيق “ذاكرة المدينة” الذي أطلقه جهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حيث يضم تعريفًا بالعديد من الشخصيات والأماكن في القاهرة.

دعا محافظ القاهرة المهتمين بالتعرف على ذاكرة المدينة، بأماكنها وشخصياتها، إلى تحميل التطبيق المتوفر على الApp Store وPlay Store للاستفادة من المعلومات القيمة التي يقدمها.

وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن المشروع يتضمن ثلاث مبادرات رئيسية: “عاش هنا” الذي يوثق الأماكن التي عاش بها رموز ورواد مصر في مختلف المجالات عبر لوحات تحمل “باركود” تحتوي على السير الذاتية والمعلومات التوثيقية، و”حكاية شارع” التي تعرف بقصص الأسماء التي أُطلقت على أشهر الشوارع من خلال لوحات تعريفية بمختلف المحافظات، و”المباني ذات القيمة” التي توثق المباني المعمارية المتميزة وتعمل على الحفاظ عليها بالتعاون مع المؤسسات المعنية.

وأشار رئيس جهاز التنسيق الحضاري إلى أن التطبيق يتيح للمستخدم أثناء مروره بمناطق تحتضن هذه المبادرات تلقي إشعارات وتنبيهات حول الأماكن والرموز أو المباني ذات القيمة، مما يعزز من معرفة المواطن بتاريخ محيطه الحضري، مؤكدًا أن التطبيق يمثل جزءًا من مشروع أوسع يسعى إلى «تيسير الوصول إلى الثقافة، وصون التراث والهوية الوطنية».