يبدأ عبد الحميد بسيوني، المدير الفني الجديد لفريق حرس الحدود، تدريباته الأولى مع الفريق العسكري مساء اليوم الإثنين، بعد توليه القيادة الفنية خلفًا لأحمد عيد عبد الملك، الذي قرر مغادرة الفريق نتيجة اختلاف في وجهات النظر حول أسلوب التدريب.

ممكن يعجبك: علاء نبيل ينفي شائعات تشكيل جهاز 2010 ويقدم أخباراً سارة للمدربين
الاجتماع الأول لتحديد تدعيمات
يخطط عبد الحميد بسيوني لعقد جلسة مع مسؤولي نادي حرس الحدود خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لتحديد احتياجات الفريق من تدعيمات لموسم 2024-2025، ومن المتوقع أن تتضمن الجلسة مناقشة قائمة اللاعبين المرشحين للانضمام إلى الفريق لتعزيز صفوفه في المراحل القادمة.
أربع مباريات فقط
يُذكر أن أحمد عيد عبد الملك أعلن رحيله الرسمي عن تدريب الفريق مساء السبت، بعد قيادته لحرس الحدود في أربع مباريات فقط، حيث أسفرت نتائج تلك المباريات عن تعادل في واحدة، وفوز في أخرى، مع خسارتين، مما دفع المجلس لاتخاذ قرار بتعيين عبد الحميد بسيوني.
شوف كمان: المصري البورسعيدي يقترب من ضم محمد شريف في صفقة انتقال حر
وفي رسالة شكر لمسؤولي النادي، أعرب عبد الملك عن تمنياته بالاستمرار مع الفريق، إلا أن “الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية”، متمنيًا التوفيق للفريق في المرحلة المقبلة.
أداء الفريق
من الجدير بالذكر أن حرس الحدود أنهى منافسات الدوري الممتاز في المركز التاسع، بينما ودع بطولة كأس مصر بعد الخسارة من إنبي في دور ربع النهائي.
سبب نجاح حرس الحدود
وفي سياق آخر، تحدث علي فرج، حارس مرمى حرس الحدود وبتروجت السابق، عن الفترة الذهبية للفريق وأسباب التتويج بالبطولات في تلك الفترة، حيث قال فرج في تصريحات لبرنامج “ستاد المحور”: “نادي حرس الحدود كان من الإدارات المميزة في كرة القدم المصرية، وجيلنا كان يعتمد بشكل كبير على لاعبي منتخبات الشباب، وهو ما ساعد في نجاح الفريق وقتها”.
وأضاف: “حلمي طولان وطارق العشري كانا من الأسباب الرئيسية التي ساعدت الفريق في تحقيق النجاح في تلك الفترة، حيث كان لديهما القدرة على تقديم أفضل ما لدى اللاعبين، مما جعل الفريق منافسًا قويًا في البطولات المحلية”.
ومع التغيير الذي شهدته الإدارة الفنية، يأمل مسؤولو حرس الحدود أن يسهم عبد الحميد بسيوني في إعادة الفريق إلى مستوياته المعهودة وتحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل، مع التركيز على تدعيمات جديدة تضمن تطور الأداء وتعزز المنافسة في المسابقات المحلية.