في لفتة إنسانية مليئة بالمشاعر، قامت الفنانة شهيرة، زوجة الفنان الراحل محمود ياسين، بنشر صورة لهما عبر حسابها الشخصي على موقع “فيس بوك”، إحياءً لذكرى ميلاد زوجها الراحل الذي يتزامن مع اليوم 2 يونيو.

ممكن يعجبك: أهم تصريحات حسن حسني في ذكرى وفاته حول قبوله أعمالاً سيئة من أجل المال
وعبرت شهيرة عن حزنها العميق لفقدان زوجها، حيث قالت: “وحشتني ووحشني وجودك في حياتنا أنا وأولادك في يوم ميلادك، بادعي ربنا في الأيام المباركة أن ينور قبرك زي ما كنت بتنور حياتنا، فقدنا الحب والحكمة والسند والاحتواء”
ممكن يعجبك: إيرادات السينما أمس: ريستارت في الصدارة والمشروع X يلاحقه
وأضافت شهيرة في رسالتها المؤثرة: “تمر السنين ويزداد شعوري بالفقد عظيم، ربنا يرحمك برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء”
وفي نفس السياق، أحيت الفنانة ذكرى ميلاد والدها الراحل، حيث وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1941 بمدينة بورسعيد، ويعتبر واحدًا من أبرز نجوم السينما والدراما في تاريخ الفن المصري.
رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
وشاركت رانيا عبر إنستجرام صورة تجمعها بوالدها من تصوير فيلمهما “قشر البندق”، وعلقت: “أبي الغالي، اليوم عيد ميلادك، كم افتقدك كثيرًا، ولا أشعر بالأمان من بعدك، كل شيء ملوش طعم من غيرك، كل شيء حلو بجد مشى معاك”
وتابعت: “النهارده كان بيبقي يوم مميز أوي، واحنا بنحتفل بيك، لكن أنت الآن في مكان أحسن، عيدك في الجنة ونعيمها يارب حبيبي، ألف رحمة ونور عليك، وربنا يجعلك في منزلة المكرمين في الفردوس الأعلى في صحبة الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقًا”
رانيا محمود ياسين تعلق على جدل زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني
وفي سياق آخر، أثارت الفنانة رانيا محمود ياسين جدلاً عبر إنستجرام، بسبب تعليقها الساخر حول الانشغال المستمر من قبل البعض بموضوع زواج الفنانين الراحلين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، الذي شغل الرأي العام في الأيام الأخيرة.
وفي منشور لها، قالت رانيا ياسين: “إيلون ماسك عايز يعمل فيلم في المريخ، وإحنا ماسكين في جواب بين سعاد حسني وحليم ولسه بنقول يا ترى كانوا متجوزين ولا لا؟”، مشيرةً إلى التناقض بين تطور الأحداث في المستقبل، مثل مشاريع السفر إلى الفضاء، والاهتمام المفرط بقضايا قد تكون عفا عليها الزمن
وتابعت رانيا بسخرية، قائلة: “بصراحة كده ده فراغ أوي، الله يرحمهم، أنتم مالكوا هيفرق معاكم في إيه في النهاية؟ كانوا بيحبوا بعض واتجوزوا شوية أو لا؟ الاتنين ماتوا، الله يرحمهم، هم في دار الحق وإحنا في دار الباطل، دعوا الخلق للخالق”
كما أشارت رانيا محمود ياسين إلى أن ما يشغل الناس في بعض الأحيان يمكن أن يكون بعيدًا عن الأولويات، حيث تطرقت إلى التحولات التكنولوجية المستقبلية وتطورات البشرية، واختتمت تعبيرها بنظرة فلسفية قائلة: “شوفوا هيعملوا إيه الأجيال الجاية في المريخ إن شاء الله”