يطرح العديد من الطلاب وأولياء الأمور تساؤلات حول قرار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، الذي أثار جدلاً واسعًا في الساعات الأخيرة، حيث يسعى الجميع لفهم تأثير هذا القرار الجديد على سير العملية التعليمية، بينما ينتظر الجميع التفاصيل الرسمية وأهم ما جاء في القرار وموعد بدء تنفيذه الفعلي.

شوف كمان: الرئيس السيسي يعلن عن طموح مصر لتكون مركزًا صناعيًا رائدًا للصناعات الأمريكية
في هذا التقرير، سنستعرض لمتابعينا وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري تفاصيل قرار إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية لعام 2025 وموعد تطبيقه الرسمي، وفقًا لما أعلنه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
تفاصيل قرار إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية
تتضمن تفاصيل قرار إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية ما يلي:
أكد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن معدلات حضور الطلاب خلال السنوات الأخيرة لم تتجاوز 15% في أفضل الحالات، مما يعكس تحديات واضحة تواجه انتظام العملية التعليمية، مضيفًا أن بعض الفصول الدراسية شهدت تكدسًا شديدًا حيث تخطى عدد الطلاب حاجز 250 طالبًا في الفصل الواحد، بالإضافة إلى نقص كبير في أعداد المعلمين وصل إلى حوالي 469 ألف معلم، ورغم هذه التحديات، أشار إلى أن المعلمين المصريين يتمتعون بكفاءة عالية وقدرات تعليمية متميزة تجعلهم من بين الأفضل عالميًا.
وخلال المؤتمر الصحفي، أوضح وزير التربية والتعليم أن بعض المدارس كانت تعاني من نقص حاد في أعداد المعلمين، حيث تجاوز العجز في بعض الحالات 50 معلمًا داخل المدرسة الواحدة، مضيفًا أن كثافة المواد الدراسية التي بلغت نحو 32 مادة في العام الدراسي الواحد، كانت تحول دون استكمال شرح المناهج داخل الفصول، ومن هنا جاءت الحاجة إلى إعادة تنظيم هيكل المرحلة الثانوية، ليتم تقليص عدد المواد إلى 17 فقط، دون المساس بجودة المحتوى أو التأثير على مخرجات التعلم المستهدفة.
خطة لـ إلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية وتحسين الحضور في الثانوية
أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الظروف داخل المدارس لم تكن مهيأة لتمكين المعلم من استكمال شرح المناهج بالشكل المطلوب، مما دفع أغلب الطلاب للاعتماد على الدروس الخصوصية كبديل، مشيرًا إلى أن تقليص عدد المواد الدراسية ساهم بشكل مباشر في تحسين نسب الحضور، خاصة في الصفين الأول والثاني الثانوي، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطبيق نظام حضور، مؤكداً أن هناك خطة لإلغاء الفترة المسائية بالمدارس الابتدائية خلال عامين.
بعد اختراق صفحة الوزارة.. هل سيتم تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2025؟
صرّح مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم أن الواقعة تتعلق باختراق محدود للحساب الرسمي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، ولا تمت بصلة لأي من أنظمة تأمين امتحانات الثانوية العامة أو قواعد بيانات الطلاب، مشددًا على أنها تخضع لإجراءات تأمين مشددة بالتعاون مع الجهات السيادية، وأن الحادث لا يؤثر مطلقًا على سير الاستعدادات أو منظومة التأمين الإلكتروني الخاصة بالامتحانات.
مقال له علاقة: استعدادات الكنيسة للاحتفال بذكرى رحلة العائلة المقدسة
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لم تُصدر أي قرارات تخص تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2025، مؤكدة أن حادث الاختراق لن يؤثر نهائيًا على سير العملية الامتحانية، وأن الامتحانات ستُجرى في مواعيدها كما هو مقرر.
خطة التعليم لتأمين امتحانات الثانوية العامة 2025
جاءت خطة وزارة التعليم لتأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 كما يلي:
– يتم إعداد أسئلة الامتحانات داخل غرف خاصة مغلقة بالكامل، تخضع لإجراءات تأمين صارمة.
– توضع الامتحانات من خلال لجنة سرية داخل مقر معزول وآمن، لا يحتوي على أي وسيلة اتصال إلكترونية أو شبكية.
– تطبع أوراق الأسئلة في مطابع محصنة تابعة لجهات رسمية، وتخضع لمراقبة بالكاميرات على مدار الساعة.
– تُنقل كراسات الامتحانات في حاويات معدنية مغلقة تحتوي على أكواد سرية، ولا يتم فتحها إلا داخل اللجان وتحت رقابة مباشرة.
– تُثبت كاميرات مراقبة داخل محيط اللجان وخارجها، لرصد أي محاولات غش جماعي أو تسريب للأسئلة عبر التصوير.
– يُفتَّش الطلاب باستخدام أجهزة كشف إلكترونية، لرصد أي أدوات غير مصرح بها مثل الهواتف أو السماعات اللاسلكية.
– يُمنع تمامًا إدخال الأجهزة الإلكترونية إلى لجان الامتحان، وأي مخالفة تُعرّض الطالب للمساءلة القانونية.
– غرفة عمليات مركزية تراقب بشكل مستمر منصات التواصل الاجتماعي، وتتابع محاولات الغش الإلكتروني بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
– يجري تنسيق دائم مع وزارة الداخلية والأجهزة المعنية لرصد أي اختراقات أو محاولات تسريب لمحتوى الامتحانات.
– تُصحح أوراق الثانوية العامة إلكترونيًا بالكامل، دون أي تدخل بشري لضمان أعلى درجات الشفافية.
– تُكود كراسات الإجابة بشكل يُخفي هوية الطالب، مما يضمن سرية التصحيح ومنع التحيز.
– تُدار مراكز التصحيح داخل منشآت مغلقة ومؤمّنة، تحت إشراف الوزارة ومراقبة بالكاميرات لضمان الانضباط الكامل.