أعلنت غرفة الصناعات الغذائية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية عن إطلاق الإصدار الأحدث من “دليل صناعة الألبان 2025” تزامنًا مع مرور أربعين عامًا على إصدار النسخة الأولى من الدليل وبمناسبة اليوم العالمي للحليب، في خطوة تعكس التزام القطاع بتطوير معارفه الفنية ومواكبة المتغيرات الدولية في الصناعة.

مواضيع مشابهة: جمعية الخبراء تكشف عن 5 ميزات في تعديلات قانون الضريبة العقارية
مرجع شامل لدعم الصناعة
وجاء في بيان الغرفة أن الدليل يمثل مصدرًا تقنيًا متكاملًا يغطي أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الألبان، مما يعزز دور الابتكار والاستدامة في هذا المجال الحيوي، ويقدم مرجعًا غنيًا يمكن أن يستفيد منه المصنّعون والباحثون والطلاب والمتخصصون، ويساهم في تحسين جودة الإنتاج ومواجهة التحديات المستقبلية.
محتوى علمي متميز
وتتكون النسخة المحدثة من الدليل من 460 صفحة أعدّها فريق من 35 متخصصًا في مجالات متعددة، وتحتوي على أكثر من 600 رسم توضيحي، فضلًا عن فصل جديد يتناول “الإنتاج الأولي للحليب” من إعداد نخبة من الخبراء الدوليين، ويغطي الدليل سلسلة الإنتاج بالكامل بدءًا من الحليب في المزرعة وحتى وصوله للمستهلك، مع طرح حلول عملية لمواجهة ارتفاع التكاليف وتغيرات نماذج الإنتاج التقليدية.
من نفس التصنيف: ارتفاع مؤشرات البورصة في بداية جلسة الخميس ورأس المال يصل إلى 2.285 تريليون جنيه
مساهمة “تتراباك”
وشاركت شركة “تتراباك” بشكل فعّال في إعداد هذا الإصدار، حيث تم الاستفادة من خبراتها الممتدة لأكثر من 70 عامًا في تقنيات معالجة الألبان، ويُعد هذا التعاون جزءًا من جهود تتراباك المستمرة لتعزيز الابتكار ودعم المصنعين في تبني أحدث التقنيات ضمن سلاسل القيمة الغذائية.
تطورات السوق
وقد شهد الإصدار الجديد إضافة أربعة فصول بالكامل، من أبرزها فصل “تقنية الخلط” الذي يشرح ممارسات متقدمة تهدف إلى تحقيق جودة موحدة في المنتجات، وتوفير أغذية صحية ذات قيمة مضافة، وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد اهتمام نحو 74% من المستهلكين بالمنتجات التي تحمل ادعاءات صحية واضحة.
منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز
وتناول الدليل في أحد فصوله النمو المتسارع لقطاع منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، وهو قطاع يحقق نموًا سنويًا بمعدل 7.12% حتى عام 2033، مما يعكس التوجه المتزايد نحو تلبية احتياجات مستهلكين يبحثون عن بدائل صحية ومتوافقة مع احتياجاتهم الغذائية الخاصة.
الاستدامة
كما خصص الدليل فصلًا خاصًا للاستدامة في صناعة الألبان حيث استعرض الأساليب والفرص المتاحة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الموارد، ويأتي هذا الاهتمام نظرًا لأن قطاع الألبان يسهم بما نسبته 2.7% من إجمالي الانبعاثات العالمية، مما يتطلب تطوير استراتيجيات فاعلة لضمان التوازن البيئي.