أصدرت محكمة في باريس، اليوم الاثنين، حكمها بإعادة محاكمة بتهمة الاعتداء والعنف مع ظروف مشددة للعقوبة، حيث يجري هذا الإجراء القضائي خلف أبواب مغلقة بناءً على طلب الطرف المدني، وفقًا لما ذكرته صحف فرنسية.
مواضيع مشابهة: حنان مطاوع ترد على طلب سميحة أيوب بتجسيد سيرتها الذاتية
أول تعليق
في أول تعليق له على إعادة محاكمته، أصدر سعد لمجرد بيانًا صحفيًا يوضح فيه الموقف، حيث ذكر أنه تم التواصل معه، سواء بشكل مباشر أو عبر مدير أعماله، عدة مرات منذ نهاية ديسمبر 2024 من قبل أطراف مقربة من الطرف المدني، وقد عرضوا عليه صفقة تسوية.
وأضاف البيان أن هذه العروض تضمنت اقتراحًا يقضي بأن يتراجع الطرف المدني عن اتهاماته المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 3 ملايين يورو.
وتابع البيان أن نظرًا لخطورة هذه الوقائع التي قد تُشكل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظمة، فإن السيد سعد لمجرد يعتزم التقدم بشكوى رسمية أمام الجهات المختصة، وبهدف الكشف الكامل عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة، قررت محكمة الجنايات تأجيل النظر في القضية وأصدرت أمرًا بفتح تحقيق قضائي.
محاكمة سعد لمجرد
خلال المحاكمة الأولى، دانت محكمة الجنايات في باريس لمجرد بتهمة الاعتداء وضرب شابة التقى بها في ملهى ليلي في باريس، في غرفة أحد الفنادق الفخمة عام 2016.
وقد استمر المتهم الذي استأنف الحكم في تأكيد براءته، حيث اعترف فقط بأنه دفع الضحية بوحشية على وجهها لأنها خدشته، ونفى الاعتداء على الشابة التي كانت تبلغ حينها 20 عامًا.
يُحاكم سعد لمجرد حرًا تحت إشراف قضائي، بعد أن تم الإفراج عنه مؤقتًا في أبريل 2023، وقد حضر جلسة اليوم وهو يضع ضمادة طبية على أذنه، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية منذ أشهر، كما حضرت لورا بريول الجلسة برفقة والدتها.
مقال له علاقة: عائلة عمرو دياب تتألق في حفل زفاف مع ظهور مميز للهضبة وأبنائه ووالدتهم زينة عاشور
يواجه سعد لمجرد اتهامات مماثلة في فرنسا والولايات المتحدة والمغرب، ورغم ذلك، يظل شخصية مشهورة في العالم العربي بمتابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
عدم مشاركة سعد لمجرد في مهرجان موازين
نفى المطرب سعد لمجرد مؤخرًا كل الأخبار المتداولة بشأن مشاركته في مهرجان موازين لهذا العام، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وكتب: “إلى الجمهور الكريم: تفاديًا لأي إشاعات أو أخبار غير صحيحة.. أوضّح بمحبة أنني لن أشارك في مهرجان موازين هذه السنة.. المهرجان يظل عزيزًا على قلبي.. وإن شاء الله نلتقي فيه في السنوات القادمة بكل فرح واعتزاز.. محبتكم وتفاعلكم محل تقدير كبير في قلبي.. وأشعر دائمًا بالامتنان لكل من ينتظرني ويحبني.. وهي مسئولية أعتز بها بعد رضا الله ورضا الوالدين.. أخوكم سعد لمجرد .. واختتمها مسك بطريقتنا المغربية: كل توخيرة فيها خير”.