أوضح محمد أحمد سلامة، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، أن محمد مصيلحي قدّم استقالته بشكل رسمي من رئاسة النادي بسبب الأزمات الأخيرة، بالإضافة إلى الانتقادات التي تعرض لها من الجمهور عقب خسارة دوري كرة السلة، حيث أشار إلى أن مصيلحي عبر عن استيائه من هذا الوضع، رغم استثماره مبالغ كبيرة في النادي.

مقال مقترح: تمنياتنا بالتوفيق والنجاح لتريزيجيه بعد مغادرته الريان القطري
انتقادات اتحاد الكرة
وذكر خلال ظهوره في برنامج “بلس 90” على قناة النهار: “اتحاد الكرة لا يقوم بأي خطوات ملموسة لدعم الأندية الشعبية، حيث يركزون فقط على تطوير الحكام، ولا توجد أي خطوات فعلية لتطوير الأندية أو عقود رعاية تتناسب مع حجم الإنفاق الكبير لنادي الاتحاد، كما أن الموارد الثابتة غائبة تمامًا”
وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري: “لقد حاولنا مرارًا إدخال الاستثمارات، لكن لا أحد يقدم الدعم للنادي، ومصير الفرق الشعبية يبدو مظلمًا، حيث يعاني نادي الاتحاد في البحث عن رعاة لتغطية نفقاته، وعند حديثنا مع بعض الرعاة، يردون علينا بالقول: ‘نريد من يدعمنا، لا أن نصرف عليكم'”
مطالب بالتطوير
وأعرب عن أمله في أن تسير الأندية على خطى الدوري السعودي، الذي أنشأ صندوق استثمار لبعض الأندية الجماهيرية، متمنيًا أن تجد وزارة الشباب استجابة لمطالبهم.
واستكمل حديثه: “قانون الرياضة القديم يعيقني كعضو، حيث لا يمكنني وضع شركتي كراعٍ، ولا أستطيع دفع أموال مقابل الرعاية، وهناك شرط ينص على ضرورة مغادرتي المجلس إذا وضعت إعلانات لشركتي، وهذا أمر غير منطقي، وعندما نطالب بموارد، لا نجد من يستجيب لنا، ولا نعرف من نتوجه إليه”
اقرأ كمان: كواليس حصرية لمونديال الأندية لجماهير الأهلي عبر تطبيق on sports
معاناة الأندية الشعبية
وأكمل: “تعاني الأندية الشعبية من نقص الموارد، ومن الصعب أن تعتمد بعض الأندية على أفراد محددين، مثل محمد مصيلحي في الاتحاد وكامل أبوعلي في المصري”
وزاد: “مصيلحي يرفض تمامًا العودة عن استقالته، وقد قال لنا: ‘لن أصرف، وفي النهاية أتعرض للإهانة'”
رعاية النادي
وأشار عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري إلى أن نادي أبوقير للأسمدة، الذي لم ينجح في الصعود للممتاز، وينفق أموالًا كبيرة، لماذا لا يأتي لدعم نادي الاتحاد ويساهم في نجاحه؟
وأضاف: “في الموسم الحالي، تم إلغاء الهبوط بسبب الإسماعيلي وغزل المحلة، وكان من الممكن أن نكون في وضعهم، وفي الموسم المقبل، قد تهبط أربعة أندية، وقد تشمل هذه الأندية الشعبية”
مصير مجهول
واختتم حديثه: “أشعر بالحزن الشديد، مصير نادي الاتحاد أصبح مجهولًا، ونادي الأوليمبي، الذي كان له دور بارز في الدوري، هبط ولم يستطع العودة، ونخشى أن يكون مصيرنا مشابهًا لهم”